ندد حزب الاتحاد التقدم والديمقراطية الاسباني بعملية اختطاف المتعاونين الأوروبيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين الأحد الماضي، حسب بيان، أصدرته اللجنة الخاصة حول الصحراء الغربية داخل الحزب. وأفادت وكالة الأنباء الصحراوية ان مسؤول العلاقات الدولية للحزب يأمل أن لا يتأثر التعاون الاسباني مع الشعب الصحراوي نتيجة هذا العمل الذي يحدث لأول مرة، مجددا موقفه حزبه "الثابت" والمؤيد لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال . من جهة أخرى، أعربت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي التي تضم أزيد من 200 جمعية تنشط على الساحة الاسبانية ،عن تضامنها الكامل مع المختطفين ينوا فيرناندث دي رينكون إسبانية الجنسية، من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا ، وإينريك غونيالونس إسباني الجنسية من منظمة "موندو بات" الاسبانية و روسيلا أورو إيطالية الجنسية من منظمة "تيشيسب" الإيطالية ، ومع أهاليهم و ذويهم . وثمنت التنسيقية، الجهود التي تبذلها حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مشيرة إلى أنها قد وضعت كلّ الإمكانيات تحت تصرّف وزارة الدفاع الصحراوية، علاوة على الإجراءات المتخذة للتوصل لحل الأزمة التي تحدث للمرة الأولى بمخيمات اللاجئين الصحراويين . وأبدت "ثياس"، تعاونها المتواضع أمام جميع الأطراف والمحاورين، بمن فيهم السلطات الصحراوية، والحكومة الاسبانية، وحكومات المنطقة المغاربية، من أجل المساهمة في تحرير الرهائن من قبضة الخاطفين في أسرع وقت ممكن.