طالبت جبهة البوليزاريو المجتمع الدولي بإدانة "العملية الإجرامية" التي استهدفت ثلاثة متعاونين- أوروبيين بمخيمات اللاجئين الصحراويين على يد مجموعة مسلحة هاجمت مقر استقبال الأجانب بالمخيمات. وأكد الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ونشرتها وكالة الانباء الصحراوية انه في وقت نعبر فيه عن ثقتنا المطلقة في أن مثل هذا الفعل المشين لا يمكن أن يؤثر على العمل الإنساني والتضامني المبدئي النبيل الذي تقوم به تلك المنظمات والجمعيات والشخصيات فإننا وأمام هذه التطورات الخطيرة نطالب المجتمع الدولي بالمسارعة في إدانة هذا الاعتداء الجبان وبالمساعدة والتضامن والمؤازرة والوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو في مواجهة مثل هذا العمل الإرهابي." واعتبر الرئيس الصحراوي -تضيف الرسالة - أن هذا الهجوم الإرهابي على منطقة مخيمات آمنة يشترك الإقامة فيها اللاجئون الصحراويون المسالمون من نساء وأطفال وشيوخ وعجزة مع ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات غير الحكومية العاملة في الميدان الإنساني "إنما يستهدف ترهيب المتعاونين الأجانب والمساس من التضامن الدولي مع قضية هؤلاء اللاجئين بل وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من المساعدات الإنسانية الموجهة إليهم." وقال الرئيس الصحراوي "أننا نعلمكم بأن الحكومة الصحراوية قد اتخذت الإجراءات اللازمة وربطت الاتصال بدول الجوار وكل الأطراف المعنية من أجل بذل كل الجهود الممكنة لملاحقة الخاطفين وتحرير المخطوفين." وأكد الرئيس عبد العزيز بان الجمهورية الصحراوية المرتبطة بمعاهدة للاتحاد الإفريقي خاصة بمكافحة الإرهاب "تجدد استعدادها الدائم للتعاون" مع المجتمع الدولي "لاستئصال "هذه الظاهرة العالمية الخطيرة والمنبوذة. للإشارة اختطفت ليلة السبت إلى الأحد مجموعة إرهابية ثلاثة متعاونين-أوروبيين يعملون في المجال الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين بمقر استقبال الأجانب بالمخيمات الصحراوية وهم ثلاثة متعاونين أجانب ويتعلق الأمر بكل من: إينوا فيرناندث دي رينكون إسبانية الجنسية من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا إسبانيا. إينريك غونيالونس إسباني الجنسية من منظمة موندو بات إسبانيا. روسيلا أورو إيطالية الجنسية من منظمة تيشيسب الإيطالية.