أفاد انباء من باكستان ان مسؤولا في وزارة الخارجية بإسلام آباد أكد أغسطس أن محادثات تجري بين باكستانوأفغانستان حول الإفراج عن القيادي في حركة طالبان الأفغانية عبد الغني برادار. وقال معظم أحمد خان المتحدث باسم الخارجية في مؤتمر صحفي عقده ردا على سؤال عن مطالبة طالبان بالإفراج عن برادار "إن مسألة المعتقلين هي محل بحث بين البلدين". ولم يذكر المتحدث اسم أي معتقل تحديدا كما لم يكشف عن أية تفاصيل، ولكنه أكد على أن برادار لا يزال معتقلا لدى باكستان. واعتقل برادار، القائد العسكري القوي في طالبان والذي يوصف بأنه الرجل الثاني في قيادة الحركة، في مدينة كراتشيالباكستانية عاصمة إقليم السند الجنوبي عام 2010. ويعتقد أنه المساعد الأمين لقائد طالبان الملا محمد عمر، وبعد فترة وجيزة من اعتقال برادار أعلن البنتاغون اعتقال مسؤولين آخرين اثنين في طالبان، ويعتقد كذلك أنهما اعتقلا في باكستان. ودعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي طالبان عدة مرات إلى البدء في محادثات مباشرة مع الحكومة، كما دعا باكستان إلى المساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات. وقالت باكستان أنها ستفعل أي شيء تطلبه كابول لدعم عملية السلام التي يقودها الأفغان، إلا أن شكوكا تنتشر في أفغانستان والولايات المتحدة حول صدق باكستان.