هذا مااصطدمت به العائلات المعوزة و الفقيرة ببعض بلديات ولاية البليدة و القاطنة في الأحواش والمزارع التي حرمت خلال شهر رمضان الفضيل من حقها بسبب وحجة غياب لجان أحياء تنشط بالمناطق الريفية وكعينة من هؤلاء سكان حوش بوجار وسكان مزرعة مسوس زروق الذين أكدوا بأنهم تقدموا لدى مصالح الشؤون الإجتماعية ببلدية بوفاريك قبل حلول شهر رمضان بغية ايداع ملفات طلب قفة رمضان كغيرهم من سكان المناطق لتابعة لذات البلدية أين اصطدموا بحقيقة مرة وهي افتقار المزارع و المناطق الريفية للجان أحياء هذه الأخيرة التي تعمل على احصاء وتقديم ملفات العائلات المعوزة لدى مصالح الشؤون الإجتماعية ومن جهة أخرى اصطدمت العديد من العائلات المعوزة ببلدية بوفاريك بحرمانها من قفة رمضان كونها غير مسجلة ضمن القائمة المعدة لرمضان العام الماضي وعند استفسارها عن الأمر قيل لها بأن نفس العائلات المسجلة في قائمة المعوزين و المستفيدين من قفة رمضان خلال رمضان العام الماضي هي نفسها من ستستفيد من القفة في رمضان هذه السنة لتجد هذه العائلات نفسها محرومة من حقها ومقصية منه في شهر الرحمة .