طالب سكان حي رشيد كواش ببلدية باب الواد بالعاصمة السلطات المحلية بضرورة الالتفات الى معاناتهم، وإيجاد حل لمشكل انتشار النفايات التي أصبحت تغزو الحي وتحتل المساحة الأكبر فيه. هذا بعد امتلاء مداخل العمارات بالنفايات، الى جانب مشكل نقص وسائل النقل بالمنطقة . حيث صرح بعض من سكان الحي "للمسار العربي" بأنهم يعيشون فى وضعية صعبة وحرجة للغاية، الأمر الذي يتطلب تدخل السلطات المعنية التى تم الاتصال بها مرارا وتكرارا عبر مراسلات خطية، إضافة الى توجههم الى البلدية في عدة مناسبات لكن لم يلمسوا أية استجابة ملحوظة. وفي هذا السياق جدد سكان الحي مطلبهم للسلطات المعنية من أجل وضع حد لمجموعة المشاكل التي يتخبطون فيها، بدأ بمشكل انعدام النظافة بالأحياء الى انتشار القاذورات التي أدت بدورها لتفشي مختلف الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة وأن الأطفال يقومون باللعب يوميا وسط تلك المخلفات. كما بات الحي حسب السكان عبارة عن مفرغة عمومية للنفايات المنزلية التي تتناثر أمام أبواب المنازل وعلى الأرصفة، وهو الأمر الذي سيوصل الحي الى كارثة ايكولوجية زيادة على انتشار الحشرات والبعوض وغيرها من الحيوانات الضالة التي وجدت من المكان ملجأ لها. ويؤكد السكان أن سبب كل هذه النفايات يعود الى انتشار التجارة الفوضوية والموازية بطرقات الحي، وهو الأمر الذي جعلهم يصطدمون بواقع مرير انعكس سلبا على يومياتهم. خاصة وأن البلدية معروفة بطابعها السياحي نظرا لشواطئها التي كثيرا ما تحظى باقبال المصطافين على غرار شاطىء الكيتاني وشاطىء الرميلة. زيادة عن ذلك فقد أرجع السكان حالة الحي السيئة الى تخلي عمال النظافة عن مهمتهم فى رفع النفايات بصفة يومية والتي كانت السبب فيما ال اليه الحي. وغير بعيد عن هذا المشكل فقد طرح السكان مشكل نقص وسائل النقل والمتمثلة في الحافلات، وهو ما دفع بسائقي سيارات الأجرة الى احتلال أرصفة الحي لنقل المواطنين، الذين طالبوا الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحرير حركة المرور بالمنطقة. وعليه يطالب سكان حي رشيد كواش السلطات المعنية بضرورة ايجاد حل لجملة المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، والتي انعكست نتائجها على المنظر العمراني للحي.