اشتكى من الفوضى العارمة وسوء التسيير و إلى ما يتسبب فيه الناقلون الخواص الذين لا يبالون بسلامة المسافرين ولا بالنظام الداخلي للمحطة، حيث يمارسون أساليب وضغوطات على المواطنين بإرغامهم على النزول من الحافلات قبل دخول المحطة قصد ربح الوقت أو إعادة التوجه إلى المواقف مرة أخرى بالظفر بأكبر عدد من المواطنين ، وفي هذا السياق دائما فهم يسعون بكل الطرق إلى ملء الحافلات عن آخرها دون أدنى اعتبار للركاب الذين يقضون أوقاتا طويلة في انتظار مغادرة الحافلة للمحطة، وهو ما ساهم بشكل كبير في تعميم الفوضى واستياء المواطنين من الوضع الذي أرهقهم دون أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولية ما يحدث من تجاوزات. وقد قد عبر لنا سكان بلدية الاربعاء عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديدين جراء الفوضى العارمة المنتشرة بالمحطة البرية للنقل، بسبب سوء التسيير وعدم احترام النظام المعمول به من قبل السائقين الخواص ، وأضاف السكان أنهم يعانون من نقص الحافلات خاصة التي تربط بين البلدية والعاصمة بحيث يضطرون يوميا إلى انتظار الحافلات القادمة من العاصمة ناهيك عن المعاناة الكبيرة التي تواجههم يوميا في ظل عدم وجود واقيات تحميهم من حر الشمس صيفا والأمطار في فصل الشتاء حيث تزداد حدة المعاناة، إذ يضطرون إلى الانتظار طويلا قصد الركوب وهذا ما سبب لهم مشاكل كبيرة بسبب التأخر اليومي عن أوقات العمل ومقاعد الدراسة. ولهذا يطالب هؤلاء بتدخل الجهات المعنية للتدخل العاجل من اجل تنظيم الأمور داخل المحطة واستحداث خطوط جديدة باتجاه العاصمة وفرض الرقابة، لوضع حد للتجاوزات التي يقوم بها بعض السائقين الخواص.