ونحن نودع الشهر الفضيل تجدّ الكثير من ربات البيوت في التحضيرات المكثفة التي عادة ما تسبق عيد الفطر المبارك من تنظيف للمنازل وإعادة طلائها واقتناء لوازم خاصة بالعيد وتعتمد النسوة خلال هاته الأيام القلية التي لا تفصلنا عن عيد الفطر المبارك على إعادة ترتيب أثاث البيت وتزيينها بكل ما يمكن أن يعطي للبيت صورة أنقى تزامنا مع هذه المناسبة السعيدة التي تكون فرصة لتبادل الزيارات نائلة.ه تشتغل هذه الأيام عديد السيدات على استكمال أعمال التنظيف وترتيب منازلهن قبل ما يقل عن أسبوع من حلول عيد الفطر المبارك، تحضيرا لاستقبال ضيوف يتوافدون لتقديم تهاني العيد "الصغير"، فبين من تنظف الأسقف والجدران فضل آخرون إعادة الطلاء وتغيير ديكور المنزل كلية حتى يعطونه لمسة تضفي عليه نوعا من التجديد، وفي سياق آخر تعمد أخريات إلى اقتناء زرابي وأفرشة وحتى ستائر جديدة تتلاءم بمناسبة مميزة كعيد الفطر.
ترتيب المنازل من الأولويات ما إن يوشك شهر الصيام على الانتهاء إلا وتسرع ربات البيوت إلى القيام بعمليات تنظيف واسعة تشمل الجدران والأسقف والمطابخ مزيلة زيوتا خلفتها أكلات الشهر الفضيل، وفي ذات السياق تقول ليلى أنها دأبت على هذه التحضيرات كل سنة ففي الأسبوع الأخير أقوم بعملية تنظيف واسعة تشمل كامل الغرف مركزة على المطبخ الذي اتسخ كثيرا من بقايا الزيوت والمأكولات التي حضّرت طيلة شهر كامل ولم أتفرغ لإزالتها جيدا، مضيفة أنها قررت اقتناء "شورات" وستائر جديدة سيما أنها تنتظر أنسابا سيتقدمون لخطبة ابنتها في أيام العيد، أما رتيبة وهي موظفة بمؤسسة خاصة فتقول أنها نظفت كامل المنزل مع بداية رمضان من الجدران وحتى السقف مستغلة فرصة عطلتها السنوية، كما أنها غسلت كامل الأغطية والأفرشة لتقتصر تحضيراتها للعيد على بعض الترتيبات في ديكور غرفة الاستقبال لا أكثر –مضيفة- أنها تعبت كثيرا من أشغال رمضان بحكم أنها تعمل خارجا وتتكلف بكامل الأطباق ما جعلها تفكر حتى في اقتناء حلوى العيد بدلا من صناعتها في المنزل
و....إعادة الطلاء بالنسبة لآخرين في الوقت الذي تجتهد سيدات في تنظيف المنازل من خلال "ميناج" شامل لكامل أرجائها تفضل أخريات إعادة الطلاء الكامل لمختلف المنازل سيما ما تعلق بغرف الضيوف، هذه الأخيرة التي يعاد تجهيزها كلية تحسبا للوفود الكبيرة من المهنئين بعيد الفطر، حيث ترى الحاجة جميلة من القبة أن إعادة طلاء المنزل في مناسبات مثل عيد الفطر ضرورة ملحة حيث أنها تصر على إعادة دهن مختلف الغرف مع حلول كل عيد وذلك -تقول- للقضاء على غبار علق بالأسقف والجدران طيلة صيف كامل خصوصا ما تعلق بالمطبخ وغرفة الضيوف، في حين تقول نجاة أنها ستستقبل ضيوف كثر لتهنئة حماتها التي اعتمرت في رمضان لهذه السنة، الأمر الذي جعلها تعيد طلاء كامل المنزل فضلا عن اقتناء صالون تركي جديد وستائر من ذات اللون تتماشى معه إضافة إلى اقتناء طقم للقهوة وآخر للعصير وصحون لتقديم حلويات العيد .ونحن نودع الشهر الفضيل تجدّ الكثير من ربات البيوت في التحضيرات المكثفة التي عادة ما تسبق عيد الفطر المبارك من تنظيف للمنازل وإعادة طلائها واقتناء لوازم خاصة بالعيد عادة ما تكون في الأسبوع الأخير من رمضان .