انطلقت خلال هذه السنة 2010 في إطار المخطط الخماسي مشاريع جد هامة ،إذا تم إنجازها قبل نهاية هذه السنة فسينتعش حقيقة هذا القطاع الهام ، ومساهمته الفعالة في جانب التنمية والتعليم والتكوين في هذه الولاية .ومن بين المشاريع التي انطلقت بها الأشغال مع بداية هذه السنة .إنجاز مركز للتكوين والتعليم المهنيين ببلدية «الحدادة» بولاية «سوق أهراس» للتكفل بتكوين شباب المنطقة وكذا أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس. ويرتقب استلام هذه المنشأة التكوينية ذات طاقة استقبال ب: 200 مقعد بيداغوجي، وأن هذا المشروع لامحالة سيكتسي أهمية بالنظر إلى أنه يخص المنطقة الحدودية مما سيساهم في تقريب منشآت التكوين المهني من الشباب المتربصين لاكتساب المهنة والولوج إلى عالم الشغل ، كما أن القطاع سيتدعم أيضا بالعديد من هياكل الاستقبال على غرار مراكز للتكوين المهني بكل من «سدراتة» بطاقة 350 مقعدا مزودا بداخلية ب: 60 سريرا، ومطعم يقدم 200 وجبة يوميا، ووصلت نسبة تقدم الأشغال 55 بالمائة في نهاية شهر جويلية ،فيما تقدمت وتيرة الأشغال بمركز التكوين المهني ل «أم العظائم»الذي تصل طاقته البيداغوجية إلى 300 منصب مزود بداخلية تتسع ل 60 سريرا ومطعم يقدم 100 وجبة يوميا أما المنشآت الأخرى فتخص ، مركز التكوين المهني ل «بئر بوحوش»المصمم لاحتضان 250 متربصا بنسبة تقدم الأشغال 70 بالمائة وملحقة للتكوين المهني ب: 100 مقعد ببلدية «سيدي فرج»الحدودية في إطار محاربة الإقصاء والتهميش. وسيتم استلام هذه المنشأة قريبا. زيادة على استلام لداخلية ب:60 سريرا بمركز التكوين المهني "جبار عمر" بمدينة سوق أهراس. وكشف مدير التكوين و التعليم المهنيين أن القطاع لم يستغل معدات تكوين فلاحية جد متطورة في تخصصات زراعة الأشجار المثمرة وتربية النحل والدواجن ويرجع ذلك إلى عزوف الشباب عن هذه التخصصات ما دفع بالمديرية إلى العمل بالتنسيق مع مديريتي المصالح الفلاحية والغابات لضمان تكوين تأهيلي لحاملي المشاريع على مستوى هذا القطاع،للتذكير فإن ولاية سوق أهراس تتوفر حاليا على 10 مؤسسات للتكوين يضمن تأطيرها 109 أستاذ مكون في مختلف التخصصات. لزهر .ل