اشتكى سكان حي بلهادي من تأخر الجهات المعنية في تجسيد جملة من المشاريع التنموية بحيهم، الذي يفتقر الى مثل هاته العملية ،خاصة ما تعلق منها باعادة تهيئة طرقات الحي التي باتت تشهد حالة متقدمة من الاهتراء، الأمر الذي صعب تنقلات المواطنين الى مختلف الوجهات المقصودة، وخاصة في فصل الشتاء اذ يتحول المكان الى برك من الأوحال و الأتربة و المياه. هذا و أكد السكان بأنهم عانوا في فترة سابقة من مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، و هو الأمر الذي ألحق أضرارا جسيمة على مستوى الأجهزة الكهرومنزلية خاصة في فصل الصيف الى جانب تلف مختلف المواد الغذائية المخزنة لديهم. ومن جهة أخرى يعاني سكان الحي ذاته من مشكل نقص وسائل النقل، خاصة النقل المدرسي للتلاميذ الذين يتمدرسون في الأطوار الثانوية، هذا الوضع دفع بغالبيتهم الى قطع مسافة 4 كلم مشيا على الأقدام الى الثانوية المتواجدة على مستوى حي الشباشب التابع لبلدية خميس الخشنة وذلك من أجل الالتحاق بأقسامهم الدراسية. فيما فضل البعض الاخر مزاولة دراسته بمدرسة على مستوى بلدية مفتاح. من جهتهم عبر أولياء التلاميذ عن تذمرهم واستيائهم من الوضع المزري الذي يتمدرس فيه أولادهم ، متمنين من الجهات المعنية ايجاد حل للوضع في الدخول المدرسي القادم، وذلك بتزويدهم بوسائل نقل مدرسية تكفيهم عناء التنقل اليومي الى مدراسهم. كما أبدى الأولياء قلقهم من هاته الوضعية التي انعكست تبعاتها على المردود الدراسي لأبنائهم بعد أن أنهكت قواهم تماما، فمن جهة مشكل غياب النقل ، ومن جهة أخرى بعد مؤسساتهم التعليمية عن مقر سكناهم، مما يرهن المستقبل الدراسي لهؤلاء التلاميذ ويؤثر على تكوينهم العلمي.
....و نقص الخدمات الصحية أثر سلبا على راحة هؤلاء هذا وأضاف سكان الحي بأنهم يعانون من نقص الخدمات الصحية في ظل انعدام أدنى شروط العلاج، الأمر الذي دفع بهم الى التنقل للقطاع الصحي بالسباعات التابع ادرايا لبلدية الرويبة من أجل التداوي والعلاج. وفي ظل هاته الوضعية المزرية لسكان الحي يطالب هؤلاء الجهات المعنية بضرورة التدخل لايجاد حل لجملة المشاكل التي يتخبطون فيها بدأبنقص وسائل النقل ، وصولا الى نقص الخدمات الصحية.