استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية " الاسانتيو" ما وصفه بتماطل الوزير الأول في صرف المخلفات موضحا أنها قرارات ارتجالية بحجة تأثيرها على اقتصاد البلاد ونقضه للوعود والالتزامات التي وقع عليها مع الشركاء الاجتماعيين. وذكر بيان لنقابة عمال التربية ان الوصاية ليست محل ثقة مادامت لاتفي بوعودها حتى و ان وقعت عليها مستدلا بما ستشهده الساحة التربوية من غليان في بداية الدخول الاجتماعي من طرف المساعدين التربويين و الأسلاك المشتركة والمعلمين بسبب الإجحاف والظلم الواضح لبعض الأسلاك بهدف زرع الحقد والانشقاق بين الزملاء متهما وزارة بن بوزيد بانتهاج سياسة فرق تسد كما طالبت الاسانتيو بتتنظيم لقاء مع اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لطرح بعض الانشغالات قصد تخفيف العبئ على هذه اللجنة التي وضعت تحت فكي الرحى نتيجة الديون الموروثة وقصد التواصل خدمة للصالح العام للقطاع محذرة الوصاية من التمادي في تجاهل المطالب الشرعية لعمال القطاع بكل فئاتهم محملة إياها مسؤولية عدم الاستقرار الاجتماعي والذي قد يؤدي الى انزلاقات لا تحمد عقباها – حسبها - الجدير بالذكر ان المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية اجتمع بمقره المركزي بساحة أول ماي في دورة استثنائية بمناسبة الدخول الاجتماعي يومي 27 و 28 اوت الجاري لدراسة النقاط المتعلقة بالمخلفات والخدمات الاجتماعية وغليان الساحة وغلق الوزير أبواب الحوار.