على غرار مختلف الأنشطة التي تبادر بتنظيمها القيادة العليا للأمن الوطني، خاصة التحسيسية منها ساهمت مصالح أمن ولاية سطيف التي تعتبرر رائدة في مختلف الأنشطة الأمنية طوال هذه السنة، في تبني إحدا أهمها على المستوى المحلي، حيث كانت قد أطرت منذ بداية العطلة الصيفية، إبتداء من يوم 01 جوان 2012، عملية تنشيط الحظيرة المرورية الت تم خلالها تمكين البراعم الصغار من قيادة عربات مصغرة، ساعدتهم على التعود على القيادة السليمة والصحيحة، مع احترام قانون المرور والتحلي بنوع من الثقافة المرورية، كما مكنتهم من الإطلاع على مختلف قواعد السلامة المرورية خاصة منها ضرورة إحترام الراجلين لدى عبورهم للطريق عبر المرات المخصصة لهم، والتعرف في آن واحد على الإشارات المرورية والأضواء' الثلاثية، وأيضا أهمية الإمتثال لأوامر وإشارات العون المكلف بتنظيم حركة المرور. هذا النشاط الذي تمت برمجته طوال العطلة الربيعية للموسم الدراسي المنصرم وكذا العطلة الصيفية، أسندت خلاله المهام لإطارات وأعوان ذكور وإناث، ممن يتقننون جيدا قانون المرور، حيث عكفت مصالحنا على أن يتم تنشيطه بأحد الفضاءات المتواجدة بحديقة التسلية سطيف، التي تعرف إستقطاب أعداد هائلة من الزوار والعائلات، حيث أشرف مساء اليوم 30 أوت 2012 في حدود الساعة السادسة مساء، إطارات أمن الولاية، كل من رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة، رئيبس المصلحة الولائية للأمن العمومي بالنيابة، إلى جانب إطار من ذات المصلحة العناصر المكلفة بتنشيط هذا الفضاء، على تكريم البراعم الذين تفوقوا خلال العملية بمنحهم أقمصة وقبعات الأمن الوطني pins تقديرا لإنضباطهم أثناء الحصص التكوينية التي تلقوها، وهذا بغية تحفيزهم لأن يكونوا سائقين مستقبليين مثاليين، يعكفون على إحترام قانون المرور، ولا يتجاهلون مختلف القواعد السلامة المرورية، أملين أن ترسخ في أذهانهم مختلف الإرشادات، النصائح والتوصيات التي قدمت لهم طوال العطلة الصيفية. النشاط لقي إستحسان جميع العائلات السطايفية، وكان بمثابة فضاء جد ثري ساهم وسيساهم مستقبلا في تجسيد مبدأ شرطة جوارية مثالية، شعارها : " المواطن هو أساس الأمن، الشرطة ما هي إلا الآداة ".