واصل مدرب المنتخب الوطني الجزائري جمال بلماضي كتابة التاريخ مع "الخضر" بعد أن قاده امس إلى تجاوز عقبة منتخب جيبوتي برباعية نظيفة برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. ==" المحاربون "يواصلون كتابة التاريخ مع بلماضي قاد بلماضي المحاربين لتحقيق إنجازات، أبرزها الفوز بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، لثاني مرة في تاريخهم، والأولى خارج الجزائر. ولا يختلف اثنان على أن بلماضي حول منتخب الجزائر، الذي عانى الكثير تحت قيادة مدربين مختلفين، إلى فريق لا يُقهر ويخشاه الجميع. وخلال 34 مباراة لثعالب الصحراء تحت قيادة بلماضي، حقق 24 انتصارا و9 تعادلات، بينما تلقى هزيمة واحدة كانت أمام منتخب البنين. وواصل بلماضي ممارسة هوايته في قيادة المحاربين لتحطيم الأرقام القياسية، كواحد من أبرز المنتخبات التي حققت سلسلة من عدد المباريات دون هزيمة. وبعد الانتصار على جيبوتي ، بلغ المنتخب الجزائري 32 مباراة دون هزيمة، معادلا رقم منتخب المجر، ومتخلفا عن البرازيل وإسبانيا (35) وإيطاليا (37) فقط. ويعد منتخب الجزائر صاحب الرقم القياسي الإفريقي في سلسلة المباريات دون هزيمة، بعد أن تخطى في وقت سابق رقم المنتخب الإيفواري ب26 مباراة. == بلماضي:" نعمل من أجل إسعاد الشعب الجزائري و تشريف الراية الوطنية وفقط" أكد بلماضي، أن فريقه سيلعب من أجل الفوز أمام بوركينا فاسو لبلوغ فاصلة المونديال رغم ان التعادل يكفيهم . وقال بلماضي في تصريحات لوسائل الإعلام، عقب وصول بعثة الفريق إلى الجزائر: "سأقولها بكل صراحة، وبعيدا عن الشعبوية نحن نعمل من أجل إسعاد الشعب الجزائري، و تشريف الراية الوطنية وفقط". وأضاف: "أقول هذا، حتى يعلم الكل أنني لا أكثرت إطلاقا لتعادل أو فوز منتخب بوركينا فاسو، بقدر ما يهمني المنتخب الجزائري". وتابع: "لدينا مباراة مهمة أمام منتخب بوركينا فاسو، وسنستغلها لتحقيق نتيجة إيجابية جديدة، وإسعاد جماهيرنا التي ستسجل عودتها للمدرجات". وواصل: "صراحة نفاد التذاكر من الأكشاك في ظرف وجيز لم يفاجئني إطلاقا، لأن الشعب الجزائري اشتاق إلينا مثلما اشتقنا له". == بلايلي مهدد بتضييع لقاء بوركينافاسو أكد بلماضي، أن بلايلي قد لا يلعب المباراة القادمة أمام بوركينا فاسو، بسبب معاناته من انتفاخ على مستوى الكاحل، جراء تعرضه للإصابة خلال مباراة جيبوتي الأخيرة. وقدم بلايلي عرضا قويا امام جيبوتي مسجلا هدفا رائعا بعد أن رواغ منافسه المباشر بطريقة ذكية. وصنع بلايلي 4 أهداف وسجل هدفا آخر خلال المباريات ال5 التي لعبها في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. ==خشونة لاعبي جيبوتي غير مبررة عبر بلماضي، ، عن سعادته بالفوز المحقق أمام جيبوتي وفي هذا الصدد قال في تصريحات خاصة لكووورة، عقب نهاية المواجهة: "صراحة سعيد جدا بالأداء الذي قدمه اللاعبون، والروح التي تحلوا بها طيلة 90 دقيقة، لقد خاضوا مباراة على أعلى مستوى، وأثبتوا قدرتهم على رفع التحدي في كل الظروف". وأضاف: "رغم التغييرات التي أجريناها على التشكيل الأساسي، إلا أن لاعبينا كانوا حاضرين فوق أرضية الميدان، وطبقوا تعليماتنا بحذافيرها، ونجحوا في التقدم بالنتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى". وتابع :"في الشوط الثاني، فضلنا إجراء بعض التغييرات، لإراحة اللاعبين وحمايتهم من التدخلات الخشنة، خصوصا في ظل الخشونة غير المبررة التي اعتمدها لاعبو منتخب جيبوتي". وختم :"الآن علينا أن نطوي صفحة هذه المباراة، والتفكير من الآن في مباراة بوركينا فاسو المقبلة التي يجب أن نفوز بها، للتأهل عن جدارة للمباراة الفاصلة". == التحكيم لم يكن في المستوى أكد بلماضي، بأن التحكيم لم يكن في المُستوى، خلال المواجهة أمام جيبوتي، ليُصاب بلايلي نتيجة لذلك. وقال بلماضي عن هذه النقطة :"الحكام لا يقومون بدورهم لحماية اللاعبين". ==بن رحمة ينهي صيام ال6 أعوام أنهى سعيد بن رحمة، نجم وست هام الإنجليزي، صيامه التهديفي مع منتخب الجزائر، المتواصل منذ 6 أعوام. وسجل اللاعب الأسبق لنيس الفرنسي الهدف الثاني ل"محاربي الصحراء" أمام جيبوتي في الدقيقة 40 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. وشارك بن رحمة في 12 مباراة مع بطل أفريقيا، بواقع وقت لعب في حدود 552 دقيقة، لم يسجل خلالها أي هدف، مكتفيا بصناعة هدفين أمام الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي. ==الجزائر تتجاوز الأرجنتين تجاوز منتخب الجزائر نظيره الأرجنتيني في الترتيب الخاص بأفضل سلاسل "اللاهزيمة" في تاريخ كرة القدم. وخاض "الخضر" 32 مباراة بين عامي 2018 و2021، حققوا خلالها 23 فوزا و8 تعادلات، دون تلقي أي هزيمة، وتُوجوا خلالها بكأس أمم أفريقيا في عام 2019. وتتفوق 3 منتخبات فقط (توقفت سلسلتها) على الجزائر في هذا الترتيب، وهي إيطاليا التي خاضت 37 مباراة بدون هزيمة، بجانب البرازيل التي حققت سلسلة لا خسارة في 36 مباراة، وإسبانيا صاحبة المركز المركز الثالث في السلسلة برصيد 35 مباراة بدون خسارة. ==زرقان أساسيا للمرة الأولى شارك آدم زرقان أساسيا لأول مرة مع منتخب الجزائر، حيث عول عليه جمال بلماضي بدلا من النجم رامز زروقي في مركز الوسط المدافع. وخاض قبلها نجم شارلروا البلجيكي 3 مباريات تم إقحامه فيها أثناء اللعب، وتحديدا أمام جيبوتي والنيجر في مناسبتين. الوافد الجديد على منتخب الجزائر هو نجل مليك زرقان، الذي يعد واحدا من أبرز نجوم الكرة الجزائرية في فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات. ==سليماني يدعم رقمه القياسي سجل النجم المخضرم إسلام سليماني في الدقيقة 87 الهدف الرابع لمنتخب الجزائر خلال مواجهة جيبوتي في تصفيات كأس العالم 2022. ورفع نجم أولمبيك ليون الفرنسي عدد أهدافه مع "محاربي الصحراء" إلى 38 هدفا في 76 مباراة، ليدعم رقمه القياسي الخاص بأفضل هداف في تاريخ منتخب الجزائر. ==سر رسالة بلايلي أمام جيبوتي ظهر يوسف بلايلي وهو يغمض عينيه ويضع أصابعه على أذنيه امام جيبوتي ، في رسالة واضحة فسرها البعض بأنها ردا على من روج لشائعة سقوطه في اختبار المنشطات بالدوري القطري. وقال بلايلي في تصريحات إذاعية: "بالنسبة لي الأمور تسير على أحسن ما يُرام، الإصابة التي تعرضت لها في السابق أصبحت من الماضي، وأنا أعمل بجد لأكون جاهزا للقاء الحاسم المُنتظر أمام بوركينا فاسو، ولا نُفكر إلا في الفوز". واكتفى بلماضي بالاعتماد على بلايلي لمدة 60 دقيقة فقط، بعد غيابه عن المباريات لنحو أسبوعين. == أوكيدجة في راحة أمام جيبوتي قضى حارس ميتز الفرنسي 90 دقيقة امسية مُريحة على طول الخط، لم يكن خلالها مُحتاجا للقيام بأي تدخل، ولم تظهر قدراته لإنقاذ مرماه. وكانت المباراة فرصة جيدة للمدرب جمال بلماضي لتجربة الحارس والإبقاء على رايس مبولحي للمواجهة المهمة والحاسمة أمام بوركينا فاسو بعد 3 أيام. == حلايمية لم يقدم الكثير لم يُقدم الظهير الأيمن رضا حلايمية الشيء الكثير، عند عودته للظهور بصفة أساسية مع الخضر، خاصة من الناحية الهجومية، ليستبدله بلماضي مُباشرة بعد نهاية الشوط الأول. == عبداللاوي لم يستغل فرصة بلماضي لم يستغل مدافع الاتفاق السعودي ايوب عبد اللاوي الفُرصة الممنوحة له، حيث تعرض لنفس المُشكل مع حلايمية، من خلال افتقاده للنجاعة الهجومية أو القدرة على تقديم الدعم للهجوم. == تناسق واضح بين بدران و ماندي واصل ثنائي المحور عبد القادر بدران وعيسى ماندي ، عروضهما الجيدة، وأكد على التناسق الموجود بينهما، بدليل فشل مُهاجمي المُنافس في خلق ولو فرصة خطيرة. == ادم زرقان يتوهج بتمريرة ساهم نجم شارل لوروا البلجيكي ادم زرقان بتمريرة حاسمة، ولكنه ظهر بمستوى متواضع للغاية في مهمة استعادة الكُرات، والتي تبقى مُهمته الأولى فوق أرضية الميدان. ==بن ناصر يخيب على غير العادة اكتفى لاعب الميلان اسماعيل بن ناصر باستعادة بعض الكُرات، ولكن دون صناعة اللعب من الخلف مثلما عود الجمهور الجزائري، قبل أن يُستبدل بعد نهاية الشوط الأول. == فيغولي مايسترو كالعادة كان سفيان فيغولي أحد أفضل اللاعبين في المباراة، حيث حافظ قائد الخضر على فعاليته الكبيرة أمام المرمى وسجل من جديد بتسديدة قوة لم يعرف حارس المُنافس كيفية التعامل معها. == عرض كارثي لبونجاح يبدو أن نجم السد القطري بغداد بونجاح تأثر كثيرا بالأنباء والشائعات التي تناثرت مؤخرا حول نية مدربه السابق الإسباني تشافي هيرنانديز ضمه لصفوف برشلونة. وقدم هداف السد القطري عرضا كارثيا حيث ضيع العديد من الفُرص السهلة، ليتم استبداله بعد نهاية الشوط الأول. == محرز ظهر متخوفا من الاصابة ظهر معبود الجماهير الجزائرية رياض محرز في أسوء حال، خلال الشوط الذي لعبه، وبدا متحفظا في معظم الأوقات التي لمس فيها الكرة. ويبدو أن محرز تخوف من التعرض للإصابة، بعدما قام مدافعو جيبوتي بالاعتداء عليه أكثر من مرة.