أشرف عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني السيد خطري أدوه، على إختتام فعاليات الطبعة الثانية من الجامعة الصيفية للأطر الطلابية والشبانية "أكديم إزيك" ،وتكريم المدرسة المحتضنة وإطارتها وكذا الجهات الوطنية والفروع الطلابية المشاركة. الجامعة الصيفية التي إستمرت أسبوع بمدرسة الشهيد احمد عبد الفتاح الشبه طبية ،شارك فيها أمناء الفروع الطلابية وأمناء الفروع التلاميذية ،مكاتب الشبيبة المحلية والجهوية ،ممثلون عن التكوين المهني وكذا ممثلون عن الجسم التربوي ، تلقون فيها مجموعة من المحاضرات ألقاها عدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة أبرزها محاضرة للوزير الأول عبد القادر الطالب عمر بعنوان"الهجمة المغربية الشرسة أوجه ومظاهر"و محاضرة لوزير الخارجية بعنوان "مكانة القضية الوطنية في المنظمات الدولية "،وزيرة الثقافة خديجة حمدي ومحاضرة بعنوان "الثقافة هوية وتميز" اضافة لمحاضرات نشطتها نخبة من الاطر الصحراوية في مواضيع مختلفة منها مسار التسوية، الواجهة الاعلامية للقضية الصحراوية، بجانب استعراض مسيرة جيش التحرير الشعبي الصحراوي، كما حضرت خلال الجامعة الصيفية قضايا اخرى مثل دراسة "افة المخدرات و نظام المخزن" في مواجهة عالم متغير،اضافة دور الطالب في التعريف بالقضية الوطنية واعتبرالمشاركون في الجامعة أنها شكلت بالنسبة لهم "مدرسة لتكوين الإطارات وحدثا هاما وبادرة ايجابية ستساعد الشباب على المشاركة الفعالة في الفعل الوطني الهادف إلى تحقيق الحرية والاستقلال كما أنها فضاء لخلق التواصل بين الأجيال وتبادل الأفكار والرؤى حول قضايا وطنية هامة " "هذا الحدث هام بالنسبة للطلبة الصحراويين , فالجامعة الصيفية ليست محطة للتكوين وحده ,وإنما أيضا لاحتكاك الشباب مع أعضاء في القيادة الوطنية من اجل الاستفادة من تجربتهم النضالية الطويلة , وهي فرصة لتكوين الإطارات للسير على هذا النهج حتى تحقيق الهدف الوطني وهو الحرية والاستقلال, كما أنها تشكل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الشباب حول أمور تنظيمية وتسييرية . إنها تقليد حميد سيساهم في تأهيل الشباب لتحمل المسؤوليات وخاصة في مجال التسيير".يقول أحد المشاركين في تقييمه لوكالة الانباء الصحراوية. وفي ختام النسخة الثانية من الجامعة الصيفية للأطر الطلابية والشبانية، تمت قراءة جملة من الرسائل والتوصيات (المناطق المحتلة، جيش التحرير الشعبي الصحراوي، دور الطالب..)، خلال حفل الاختتام بحضوررئيس المجلس الوطني، وبعض من اعضاء الامانة الوطنية على غرار وزيرة الثقافة خديجة حمدي و الأمين العام لأمانة الفروع الخليل سيدي محمد، والامين العام لاتحاد الشبيبة موسى سلمى، ثم اطارات سامية في الدولة وجبهة البوليساريو .