يعرف سكان حي 11 ديسمبر ببلدية واد السمار مشاكل عديدة في ظل غياب المكافحة الشاملة لأسراب الناموس إضافة إلى ضعف الإجراءات الوقائية و تقصيرا في غياب حملات الرش التي تسبق أشهر الصيف الأمر الذي فاقم من ولادة البعوض بأنواعه وفي هذا الإطار انتقد سكان حي 11 ديسمبر بواد السمار من غياب حملات الرش وكذلك من عدم استفادتهم من عملية تفريغ أقبية العمارت من المياه المستعملة والتي هي بدورها تساهم في انتشار الناموس ويقول سكان الحي أن اقبية العمارات أصبحت مرتعا لانتشار البعوض والذباب بأنواعه الذي يحرمنا ملذة النوم وينغص علينا حياتنا مضيفين أنهم ينفقون على المبيدات الحشرية المنزلية في فترة الصيف أكثر مما ينفقونه على المصاريف الأخرى, لذا يواجه سكان الحي مشاكل صحية وبيئية خطيرة جراء امتلاء أقبية العمارات بالمياه المستعملة منذ عدة سنوات دون أن تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا المشكل البيئي. حيث أكد لنا احد قاطني الحي السيد احمد أن الوضع سيئ للغاية حيث أسراب الناموس تعيش في أقبية العمارة وتتكاثر ويضيف أن الأمر أصبح لايطاق حيث زادها إنتشار الباعوض والحشرات والروائح الكريهة الى شقق العمارة معضلة تضاف الى حرمان أطفال الحي من حقهم في التجول في الكثير من الأحيان بالقرب من الحي خاصة في الفترات المسائية تخوفا من الحشرات الضارة ويأمل ذات السكان في تدخل السلطات المعنية حسبهم والتي تأخر تدخلها وإنقاذهم من هذا المشكل . وفي هذا السياق أبدت السيدة زهرة قاطنة بالحي عن تذمرها من انتشار البعوض بالحي والذي تسبب في ازعاجاً كبيراً وأصبح يهددهم ويهدد أطفالهم بالأمراض والأوبئة. مضيفة فرغم الشكاوى العديدة المطروحة للسلطات المعنية قصد حل هذا المشكل الذي يتخبطون فيه منذ سنين وفي كل فصول السنة الا ان لا حياة لمن تنادي وأشارت أن البعوض لايكف عن مهاجمة المنزل ويتسبب في إلحاق الأذى النفسي والجسدي بأطفالى الصغار مطالباً سرعة التدخل من بلدية مفتاح لإنهاء معاناة سكّان الحي. وعليه يطالب قاطني الحي السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لرفع المخلفات التي تسببت في انتشار البعوض الناقل للأمراض وحتى الفئران .