تم برسم برنامج العام 2012 الشروع في عديد العمليات للنهوض بقطاع الغابات والتجديد الريفي وذلك لضمان فك العزلة وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية حسبما علم من المكلف بالإعلام بمحافظة الغابات. ومن شأن هذا البرنامج -كما أضاف ذات المصدر- أن يضمن حماية أنجع للغابات من كل أشكال التدهور وفك العزلة خاصة على سكان المناطق الجبلية وتحسين مستواهم المعيشي فضلا عن استحداث مناصب شغل للسكان المعنيين بهذه المشاريع. واستنادا لذات المصدر فإنه وضمن هذا البرنامج المندرج في إطار الخماسي 2010-2014 تم العام 2012 الشروع في 24 عملية لتشجير 1300 هكتار بشجيرات الصنوبر الحلبي والصرول والكاليتوس وبلوط الفلين عبر بلديات كل من تاورة وسيدي فرج وأولاد ادريس وعين الزانة والمشروحة ولحنانشة وذلك بهدف استحداث مساحات غابية جديدة وتعويض الغابات التي أتلفت المواسم الماضية بفعل الحرائق. ويتضمن ذات البرنامج الذي خصص له غلاف مالي ب768 مليون د.ج فتح مسالك حراجية على 65 كلم وتهيئة مسالك حراجية فلاحية على 207 كلم وإنجاز 500 معلم لتحديد الأملاك الغابية الوطنية فضلا عن 1500 هكتار في إطار الأشغال الحراجية وصيانة الأشجار الغابية وإنجاز 3100 متر مكعب لتصحيح المجاري المائية. وقد تم كذلك تسجيل عمليات أخرى تخص غراسة 200 هكتار بأشجار مثمرة و300 هكتار بأشجار الزيتون إلى جانب 30 هكتارا لأشجار مثمرة مقاومة للجفا على غرار اللوز والجوز وذلك بهدف تحسين المستوى المعيشي لسكان الأرياف بالولاية. وسيتم ضمن برنامج العام 2012 كذلك إنجاز 20 منبعا مائيا و13 بيت للزراعة البلاستيكية إلى جانب 20 هكتارا للتين الشوكي حسب ذات المصدر مشيرا إلى أنه وللحفاظ على البساتين التي تمت غراستها خصص البرنامج 6 آلاف متر طولي كمصدات للرياح. ولم يغفل مسؤولو محافظة الغابات محور تحسين المراعي بهذه الولاية الرائدة في إنتاج الحليب (91 مليون لتر العام 2011) حيث سيتم غرس 30 هكتار من الأشجار العلفية و20 هكتارا أخرى من المراعي.