اكد امس مسير شركة المواد الصيدلانية “فارما الجزائر”،”أوليفي هشام ألارد”، ان الجزائر تحتل المرتبة الأخيرة في مجال تجربة الأدوية الجنيسة، و التي يجب أن تطبق على 12 شخص، حيث تبلغ العملية لكل شخص 300 مليون أورو. أعلن أمس، مسير شركة المواد الصيدلانية “فارما الجزائر”، أوليفيي هشام ألارد في ندوة صحفية عقدت بفندق الهيلتون، عن تنظيم صالون دولي لمموني المواد الصيدلانية ينحدرون من 17 دولة، من بينهم 14 ممون جزائري، بهدف عرض خبراتهم و تجاربهم في مجال تموين سوق الدواء بالمواد الصيدلانية، و التطور الذي شهده الدواء الجنيس مضيفا انه للاسف فالجزائر و رغم التطور الذي وصلت إليه في مجال إنتاج الدواء، إلا أنها تصنف في المراتب الأخيرة ضمن الدول التي لا تخضع الأدوية للتجربة قبل استخدامها، و هذا ما قد بفسر تخوف الجزائريين من الدواء الجنيس. و قال مسيير شركة “فارما الجزائر”، أن عملية تجربة الدواء تتم على عينة لا تقل عن 12 شخص، حيث تقدر ميزانية الشخص الواحد 300 مليون أورو داعيا إلى إطلاق حملات تحسيسية و توعوية لإقناع الجزائريين بفعالية و نجاعة الدواء الجنيس و التنسيق بين جميع الجهات من أجل بلوغ هذا الهدف الذي قد يخلص الجزائر من تبعيتها للسوق الأجنبية في مجال صناعة الأدوية.