دعا هشام أوليفي ألارد مدير مخبر بيوفارما و منظم الصالون الدولي الأول "فارما ألجيريا" لممولي الصناعات الصيدلانية،وزير الصحة الجديد عمارة بن يونس إلى حتمية إنشاء مخابر محلية لضمان فعالية الأدوية المنتجة محليا أو المستوردة ،مؤكدا بأن تجربة واحدة قد تكلف ما يفوق 3 مليون أورو. وكشف منظم الصالون "أوليفيي هشام ألارد" في ندوة صحفية عقدها الإثنين بالهيلتون عن الخطوط العريضة لأجندة الصالون الذي سيعرف مشاركة 80 عارضا من 17 دولة يمثلون 14عارض جزائري، والباقي أجانب من ألمانيا، النمسا، بلجيكا، الصين، كوريا، الجنوبية اسبانيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، فرنسا، الهند، ايطاليا، الأردن، المغرب، السويد سويسرا وتونس،ويهدف الصالون "فارما ألجيريا" حسب المتحدث في تنمية مخطط الإنتاج الوطني النوعي والكمي أيضا، وفتح فضاء لمهنيي ممولي المنتوجات الصيدلانية الجزائرية والأجانب فرصة اللقاء وحضور عدة ندوات حول مواضيع تقنية ومادية تتعلق بالإنتاج الصيدلاني والسماح لهم بعرض دراستهم التقنية،وأثار إلى أن هامش نسبة التنمية قد إرتفعت في السنوات الأخيرة من 36 إلى 80 بالمائة للإنتاج المحلي، وأضاف أن صالون "فارما ألجيريا" موجه إلى المهنيين في مجال الصناعات الصيدلانية، وتوقع أن يعرف هذا الصالون حضور 1500 زائر الذي سيتكونون فيه أجهزة المخابر ومراقبة النوعية وتسيير آلي للمنتوجات ومواد التغليف والتكوين التوظيف الصيدلاني. وقد إحتلت الجزائر -حسب أوليفي - المرتبة الأخيرة عربيا في عدد المخابر التجريبية المحلية للادوية ، بعد كل من تونس و الغرب و هي المخابر التي تكشف مدى فعالية الأدوية المنتجة محليا أو المستوردة على المرضى ، في حين تم تسجبل إرتفاعا محسوسا في النفقات الصحية بنسبة 6 بالمائة في 2012،ومن جهته أكد منظم الصالون الدولي الأول "فارما ألجيريا" لممولي الصناعات الصيدلانية بأن مستوى نفقات الخدمات الصحية في الجزائرقد إرتفع نحو 6 بالمائة، حيث تم تسجيل 2.4 مليار دولار في 2003، 2.9 مليار دولار في 2009 ويتوقع بلوغ 4 ملاير دولار في أفاق 2016،وأضاف أن الدواء الجنيس يحتل نسبة 80 بالمائة في السوق الجزائرية رغم عزوف المواطن الجزائر على إقتنائه ، مشيرا في ذات الوقت الى ضرورة تطثيف الحملات التحسيسية في المعاهد و المستشفيات و الصيدليات لتغير هذه الثقافة المكتسبة، في حين وصلت نسبة إنتاج الادوية في الجزائر نحو 36 بالمائة و هي النسبة التي يرادرفعها لحدود ال70 بالمائة في 2016 ، و كشف هذا الأخير عن إنشاء وحدات لانتاج الادوية مستقبلا في الجزائر،للإشارة فإن الجزائر قد إحتلت المرتبة الأخيرة عربيا في عدد المخابر التجريبية المحلية للأدوية ، بعد كل من تونس و الغرب و هي المخابر التي تكشف مدى فعالية الأدوية المنتجة محليا أو المستوردة على المرضى، في حين تم تسجبل إرتفاعا محسوسا في النفقات الصحية بنسبة 6 بالمائة في 2012 .