اشرف أمس الأول الأديب "محي الدين عميمور" على عملية بيع بالإهداء لمجموعة من كتبه بالصالون الدولي للكتاب في طبعته ال 17 وكان من أهم إصداراته المعروضة "نحن والعقيد... صعود و سقوط معمر القذافي". وأوضح عميمور لل "المسار االعربي" بجناح بيع كتابه بقصر المعارض أن هذا الكتاب يتناول عدد من الشهادات والمواقف المبنية على اللقاءات الشخصية مع القذافي مؤكدا خلال حديثه أن هذا الأخير لم يكن يخشى إلى رجلان في هذا العالم وهما "هواري بومدين" و"جمال عبد الناصر" واضاف أن شخصية معمر الثقذافي هي جديرة بالتناول والبحث لأثرها البالغ على المنطقة سواء بالإيجاب أو السلب، وهذا ما تطرق له الكتاب دون إعطاء أيه احكام والإكتفاء بنقل الشهادات والتجارب منذ بداية حكمه وهو في السن ال 27 وإلى غاية نهاية عهده. واضاف عميمور أن الحديث عن القذافي هو مهمة وواجب رغم المشاكل التي واجهته شخصيا مع الزعيم الليبي الراحل، موضحا أن كتابه يستند إلى كم مهم من الوثائق والصور الناذرة، واستغرقت كتابته حوالي 08 أشهر . ويجيب عميمور في كتابه على عدد من الأسئلة أهمها ''من هو العقيد معمر القذافي على وجه التحديد؟ وهل هو كفاءة فذة أم عبقرية منحرفة؟''، ''هل هو قمة فكرية سامية متميزة، أم مستنقع أفكار مبعثرة ذات ضجيج كنقيق الضفادع؟''، و''هل هو رائد نضال يعبر عن أمة وقدوة يترجم إرادة شعب، أم تاجر بلاغيات أحسن التلاعب بها ردحا من الزمن؟''.