عاد ابن الرئيس الإيراني السابق، أكبر هاشمي رفسنجاني، إلى إيران من المنفى، ليردّ على اتهامات بالتحريض على اضطرابات، بعد انتخابات مثيرة للجدل في عام 2009، ممّا أذكى تكهّنات بأن نفوذ رفسنجاني في طهران ربما يتنامى مرة أخرى. وقالت وكالة "فارس" للأنباء إن مهدي هاشمي رفسنجاني، وصل إلى طهران في ساعة متأخرة من مساء الأحد، بعد ان أمضى ثلاث سنوات في المملكة المتحدة، بسبب مزاعم بتورّطه في الاحتجاجات واسعة النطاق التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وقال مصدر مستقل لوكالة "رويترز" إن مهدي رفسنجاني أمضى عدة أيام في دبي، وكان يتوقّع عودته إلى إيران يوم الأحد.