هدد عمارة بن يونس وزير البيئة و تهيئة الإقليم ، بتشديد العقوبات ضد من يسعون لتلويث المحيط برمي النفايات الصناعية التي تفرزها المؤسسات البترولية ، الأمر الذي أدى إلى أضرار ايكولوجية و بشرية انعكست سلبا على صحة المواطنين . و كشف بن يونس على هامش عرض مخطط الحكومة بالمجلس الشعبي الوطني أمس الأول، عن برنامج عمل خاص مع مؤسسة سوناطراك بالإضافة إلى مؤسسات بترولية جزائرية و أخرى أجنبية ذات الصلة بملف التلوث البيئي. و أوضح أنه سينفذ القانون في هؤلاء الذين يتسببون في تلويث البيئة بصرامة ضد المتعاملين المحليين و حتى الأجانب . و عن حملة النظافة التي انطلقت فيها الحكومة مؤخرا في أحياء العاصمة ، أكد الوزير أن هذه العملية تأتي في إطار مخطط عمل الحكومة الاستعجالي بشأن تنظيف المدن الجزائرية كخطوة أولى، و أضاف أن الخطوة الثانية من برنامج الحكومة هو طرق من شأنها تسيير مراكز ردم النفايات المنزلية و الإفرازات الصناعية و تسخير كل الإمكانات للمؤسسات الفاعلة و الاستعانة بخبرتها في هذا المجال. و أوضح وزير البيئة و تهيئة الإقليم أن قطاعه ، تلقى تعليمات على مستوى عالي لتسوية ملف النفايات و تسخير كافة الإمكانيات اللازمة حتى يتمكن مجلس الحكومة و مجلس الوزراء من الفصل نهائيا فيه. يذكر أن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ،أمر الولاة بإنشاء لجنة وطنية ولجان محلية للعمل على قيادة عملية التنظيف بالعاصمة التي أطلقتها الحكومة الجديدة مؤخرا.