حسب مصادر عليمة ومؤكدة من ولاية خنشلة ففقد شباب حي النصر بمدينة خنشلة حركتهم الاحتجاجية أمام مقر البلدية المجاور، أين أقدم الشباب على غلق مدخل المدينة من الجهة الجنوبية للمطالبة بالاستفادة من المحلات التجارية التي أنجزت بالحي ضمن مركز النشاطات المهنية والحرفية مؤكدين أحقية وأولوية أبناء الحي في الاستفادة من هذه المحلات التجارية دون غيرهم بعد الأخبار المتداولة بترحيل تجار سوق النساء الفوضوي بحي 700 ومسكن وتهديمه بصفة نهائية في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية وتوزيعها توزيعا غير عادل على أشخاص غير مقيمين بالمدينة، بعض من المحتجين الذين أحضروا البنزين وهددوا بالانتحار الجماعي بإضرام النار في أجسادهم طالبوا من الجهات المسؤولة دراسة ملفاتهم ومراعاة ظروفهم الاجتماعية قبل اتخاذ أي قرار أين حاول كل من رئيس البلدية ورئيس الدائرة الاستماع لانشغالات المحتجين الذين صمموا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم في الوقت الذي عرف فيه محيط الاحتجاج تعزيزات أمنية مكثفة