اعتمدت منظمة اليونسكو اليوم أغنية الراي رسميا كفن وتراث لا مادي جزائري، يجسد تنوع الفن العالمي. وأكدت وزارة الثقافة في بيان لها أنه باعتماد فن الراي كتراث جزائري تكون الجزائر قد حققت عن جدارة وإستحقاق مكسبًا ثقافيًا عالميًا". وأضافت: "وبهذا التصنيف تفتك الجزائر شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي، وتؤكد أصالته الجزائرية بلا منازع، وهو بما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي رسالة محبة وسلام للإنسانية جمعاء". وكانت وزارة الثقافة والفنون قد رشّحت أغنية الراي الشعبية قصد إدراجها في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي العالمي شهر مارس 2016، ضمن ضمن المتابعة الدّورية لتثمين التراث الثّقافي اللامادي الجزائري كتراث عالمي. كما عمدت لتعزيز الملف سنة 2020 وتدعيمه بعناصر جديدة. وعرف فن الراي في الغرب الجزائري من طرف الشيوخ والمداحات وشاع خلال القرن الماضي وبرزت له عدة وجوه على غرار الشيخة الريميتي، ليليها جيل الشاب حسني خلال تسعينيات القرن الماضي والشاب المامي والشاب خالد اللذان أوصلا أغنية الراي إلى العالمية. وحاولت المغرب اقحام نفسها في القضية عبر تقديم إدعاءات غير صحيحة بأن "الراي" مغربي وقد قامت وسائل إعلام مغربية بالترويج لهذه المغالطات قبل أن تفصل اليونسكو في الملف اليوم وتؤكد بأن هذا الطابع من الغناء الذي وصل للعالمية بفضل فنانين جزائريين هو تراث ثقافي لا مادي جزائري مئة بالمائة. الوسوم الراي اليونسكو تراثا