أعلنت أمس، وزارة الثقافة والفنون عن سحبها ملف ترشيح أغنية الراي الشعبية قصد إدراجها في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي العالمي شهر مارس 2016، وذلك بهدف تدعيم الملف بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشاريّة للمنظمة "اليونسكو". كشفت وزارة الثقافة والفنون في بيان لها انه تم سحب ملف تصنيف موسيقى الراي الذي اقترح على لجنة تنظيم الدورة ال 15 للجنة الحكومية المشتركة لحماية التراث الثقافي اللامادي والمرتقب تنظيمها افتراضيا ما بين 14 و 19 ديسمبر الجاري بطلب من الوزارة وذلك ليتسنى لها تدعيم الملف بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشاريّة للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" تمهيدا لعرضه في الدورة القادمة، وذكر البيان" ضمن المتابعة الدّورية لتثمين التراث الثّقافي اللامادي الجزائري كتراث عالمي، وبعد أن كانت الجزائر قد رشّحت أغنية الراي الشعبية قصد إدراجها في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي العالمي شهر مارس 2016، فإن وزارة الثقافة والفنون لاحظت نقصا في العناصر المكوّنة للملف المودَع وهو ما يُضعف أسباب نجاحه" ويضيف "عليه قررت الوزارة، تدعيم الملف بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشاريّة للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو"، مشيرا أن الوزارة ستحرص على متابعة عمليّة تصنيف أغنية الراي الشعبية في الدورة المقبلة. ومن المقرر أن تدرس الدورة ال15 للجنة الحكومية المشتركة لحماية التراث الثقافي غير المادي، التي ستنعقد افتراضيا بسبب جائحة كورونا، 42 ملفا مرشحا ليدرج على القائمة التمثيلية، علاوة على أربعة ملفات أخرى تتعلق بالتراث غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة، وستبث النقاشات عبر الإنترنت بلغتها الأصلية، إضافة إلى الترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والفرنسية على موقع اليونسكو.