كشف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف يوسف بلمهدي، عن عضوية أزيد من 700 حافظ و حافظة لكتاب الله بهيئات الإقراء الموزعة عبر مختلف ولايات الوطن. و التي تعتبر خزانا حقيقيا في مجال التعليم القرآني بالجزائر. وقال بلمهدي خلال افتتاح ندوة علمية و يوم تكويني لفائدة معلمي القرآن و منتسبي هيئات الإقراء و أمناء مجالس إقرأ لولايات الوسط بدار الإمام بالمحمدية. أن أزيد من 700 حافظ و حافظة لكتاب الله يشكلون عضوية هيئات الإقراء ال50 التي تحصيها الجزائر. في انتظار تنصيب 8 هيئات بالولايات التي لا تضم هذه الهياكل التي تعد خزانا حقيقيا للتعليم القرآني في بلادنا. وأشار بلمهدي، خلال الندوة التي جاءت على هامش جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي في طبعتها ال18. أن العمل جار من أجل وضع قانون خاص ينظم عمل هيئات الإقراء. إضافة إلى تحديد مهامها وهياكلها. مبرزا أن "عضوية الهيئات المتواجدة حاليا تتراوح بين 5 و 20 حافظا بمجموع يزيد عن 700 عضو، 30 منهم من حملة شهادة الدكتوراه. و غالبيتهم ممن تمكنوا من القراءات العشر للقرآن الكريم ". كما أشار في ذات الصدد، إلى الهيكلة الجديدة للوزارة و التي إستحدثت من خلالها مديرية للتعليم القرآني. وهو ما يظهر مدى الإهتمام بهذا الفرع التعليمي و التكويني لكتاب الله. وساهم في وصول عدد هام من طلبة الجزائر إلى الأدوار النهائية وحتى التتويج بالمراتب الأولى في عديد المسابقات الدولية لحفظ القران الكريم. وقال بلمهدي، أن إهتمام الجزائر بالتعليم القرآني لا طالما تجسد من خلال إنشاء الهياكل التي تخصص لهذا الغرض. و وضع برامج و مناهج تعليمية خاصة. كما أشار إلى أن التعليم القرآني بالجزائر لم ينقطع أبدا حتى خلال فترة الاحتلال الفرنسي وأثناء الثورة التحريرية". الوسوم الجزائرية بلمهدي حافظ كتاب