كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن عضوية أزيد من 700 حافظ وحافظة لكتاب الله بهيئات الإقراء الموزعة عبر مختلف ولايات الوطن، والتي تعتبر خزانا حقيقيا في مجال التعليم القرآني بالجزائر. وأكد بلمهدي خلال افتتاح ندوة علمية ويوم تكويني لفائدة معلمي القرآن ومنتسبي هيئات الإقراء وأمناء مجالس إقرأ لولايات الوسط، بدار الإمام بالمحمدية، أن "أزيد من 700 حافظ وحافظة لكتاب الله يشكلون عضوية هيئات الإقراء ال50 التي تحصيها الجزائر"، في انتظار تنصيب 8 هيئات بالولايات التي لا تضم هذه الهياكل التي تعد --كما قال-- "خزانا حقيقيا للتعليم القرآني في بلادنا". وذكر الوزير خلال الندوة التي جاءت على هامش جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي في طبعتها ال18 (6 إلى 8 فيفري)، أن "العمل جار من أجل وضع قانون خاص ينظم عمل هيئات الإقراء، إضافة إلى تحديد مهامها وهياكلها"، مبرزا أن "عضوية الهيئات المتواجدة حاليا تتراوح بين 5 و 20 حافظا بمجموع يزيد عن 700 عضو،30 منهم من حملة شهادة الدكتوراه، و غالبيتهم ممن تمكنوا من القراءات العشر للقرآن الكريم ".