استقبلت مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بدائرة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة صباح أمس الأربعاء جثة شاب تم انتشالها من واد ببلدية الولجة الواقعة على الحدود مع ولاية بسكرة . الضحية شخص يبلغ من العمر 22 سنة وينحدر من ولاية سطيف قدم منذ سنة للعمل كبناء عند أحد المقاولين المكلفين بإنجاز مشروع مقر للحماية المدنية حيث لقي حتفه في بركة مائية بواد أثناء قيامه بالسباحة من شدة الحرارة التي تشهدها المنطقة ، وحسب المعلومات الأولية فإن الضحية تفاجأ بتيار يسحبه إلى أسفل البركة، فلم يتمكن من مقاومته ليطفو فوق المياه جثة هامدة، وقد فتحت مصالح الدرك الوطني بخيران المختصة إقليميا تحقيقا في الحادثة للعلم فإن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر بالمنطقة بعد حادثة غرق طفل ببركة مائية ببلدية خيران منذ 03 أسابيع وهي حوادث ترجع أسبابها إلى غياب المسابح بشكل كلي بدائرة تضم قرابة 50 ألف نسمة حيث أن ولاية خنشلة بكاملها تحوي على مسبحين فقط بلهوشات ع