تورطت امرأة بالعاصمة في النصب والاحتيال على عدة مواطنين بالمدنية وبوزريعة وحتى تيبازة ، بعد أن كونت جماعة أشرار اختصت في الاحتيال على المواطنين ، بإيهامهم بتوفير سكنات عن طريق معارف لها مقابل مبالغ تراوحت مابين 20 و300 مليون ، قبل أن تفر إلى ليبيا بجواز سفر مزور بعد أن انكشف آمراها وأصبحت محل بحث من طرف مصالح الأمن ، أين سمحت عمليات نصبها على توفير ازيد من خمسة ملايير استثمرتها في ليبيا عن طريق تبيض الاموال في مشاريع مصغرة المتهمة التي متلت نهاية الاسبوع الفارط امام مجلس قضاء العاصمة ، التمس صدها ممثل الحق العاغم تسليط عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا الى جانب تاييد الاحكام ضد بقية المتهمين المقدر عددهم بتسعةت ، ماعادا مجوهراتي كان قد استفاد من البراءة خلال المحاكمة الاولية ن التمس ضده ممثل الحق العام خمس سنوات سجن لاتهامه باخفاء اشياء مسروقة ، حيث كان يشتري المجوهرات التي تحصل عليها المتهمة من الصحايا. قصة المتهمة انطلق سنة 2003 ، عندما كانت توهم الصحايا بان لها علاقات وطيدة ، وتستطيع توفير سكنات لهم ، حيث كان كل ضحية يمنحها مبلغ معين تراوح بين الن20 وال300 مليون على فترات الى جانب الملفات ، املين في الحصول على سكنات ن الا ان املهم تبخر ، مع مرور الوقتع ن حيث بدات المتهمة تتماطل في الرد عليهم وبعدها قامت بالفرار بمساعدة خادجمتها التي وفرت لها جواز سفر مزور ، مقابل حصولها على سكن ب250 مليون، حيث فرت المتهمة الى ليبيا بمساعدة بقية المتهمين ،ولكن خلال سنة 2010 ، احنت الى الوطن ، وعادت لتقطن بتيبازة بعيدات عن الصحايا ، حيث عاودت ممارسة نشاطها هناك بمساعدة مرشدة دينية ، لعبت دور الوسيط بين المتهمة والصحايا وكذلك مجوهراتي كانت يقةوم بشراء الذهب من عند المتهمة ، الى ان تم القبض عليها من طرف مصالح الدرك الوطني بعد معلومات تحصلت عليها عن وجود امراة محل بحث عادت لتقطن بالعاصمخة ، حيث القي القبض عليها وتم حجز جواز سفرها المزور الى جانب مبالغ معتبرة جنتها من المجوهرات المتحصل عليها من الضحايا ،هذا ولايزال زوج المتهمة وشقيقها الللذان يعملان في احدى البنوك في حالة فرار ، ومن المنتظر ان يصدر الحكم النهائي في القضية بحر الاسبوع القادم.