ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن الحرس الثوري الإيراني يخطط لتسريب كمية كبيرة من النفط في مياه الخليج لإيقاف الملاحة في مضيق هرمز بهدف الضغط لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. وأكدت المجلة الألمانية في عددها الصادر امس، أنها حصلت على نسخة من الخطة التي وضعها محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني، والأميرال علي فدوي قائد الفرقة البحرية التابعة للحرس. واضافت ان هذا المشروع الذي أطلق عليه "المياه القذرة" هو وسيلة لإرغام الغرب على تعليق العقوبات المفروضة على إيران، ولإغلاق الممرات الملاحية في وجه ناقلات النفط الدولية ومعاقبة الدول العربية الخليجية. وقالت ان "الهدف هو توقف الشحن مؤقتا بسبب التلوث لمعاقبة الدول العربية المجاورة المعادية لإيران وإجبار الغرب على المشاركة في عمليات تنظيف المياه على نطاق كبير وربما تعليق العقوبات على طهران". وتابعت المجلة:"لن تتسنى إزالة التلوث إلا بمساعدة فنية من السلطات الإيرانية ولهذا سيتعين رفع الحظر ولو مؤقتا "، مؤكدة: "بل إن الشركات الإيرانية وبعضها مملوك للحرس الثوري يمكن أن تجني ربحا من وراء عمليات الإنقاذ". ولم تذكر المجلة مصدرها لهذا التقرير، لكنها قالت إن أجهزة مخابرات غربية تدرس هذه الخطة التي لا تتطلب سوى موافقة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي للشروع في تنفيذها، بحسب "دير شبيغل".