ينتظر أن يدشن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة غدا معرض الجزائر للإنتاج المحلي، والصالون الجزائري الرابع للتصدير (جزائر ايكسبور) بالصنوبر البحري بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، بمشاركة 159 مؤسسة عمومية وخاصة. معرض هذا العام سينظم تحت شعار "تحدي الإنعاش"، كما يعد هذا المعرض والذي ينظم كل سنة في مثل هذا الوقت، مرآة حقيقية للجزائريين للوقوف عن الإنتاج المحلي خارج المحروقات، كما يعد هذا المعرض كذلك فرصة لتشجيع الإنتاج المحلي، وتشجيع المؤسسات المحلية لترقية الصادرات الجزائرية. وتطرق ممثلو وزارة التجارة و الشركة الوطنية للمعارض والتصدير خلال ندوة صحفية بمناسبة المعرض ، إلى أهمية هذا المعرض والمغزى الايجابي من عقده، كونه يعد فرصة حقيقية للعديد من المستثمرين الجزائريين والجانب لعقد العديد من اتفاقيات شراكة، ستعود بالمنفعة على الاقتصاد الجزائري.كما يعد هذا المعرض في نظر الساهرين عليه "فرصة لترقية الصادرات خارج المحروقات و تقييم مقياس العرض و التصدير". من جهة أخرى بإمكان المتعاملين المشاركين في "جزائر اكسبور" الاستفادة من حضور شبكة من الخبراء في التصدير للاطلاع على كل المسائل التي لها صلة بعمليات التصدير. ومن بين قطاعات النشاط الثمانية التي ستمثل في هذا المعرض المقرر من 18 إلى 24 أكتوبر الصناعات التحويلية ب33 عارض و المالية و الخدمات (20 عارض) وصناعة الكهرباء والاليكترونيك (16) والصناعة الغذائية (18) والميكانيك والحديد والمعادن (19) والصناعات المختلفة (5) والصناعة الكيميائية والبيتروكيميائية (43) والجماعات (5). وعلى هامش هذين الحدثين الاقتصاديين تنظم وزارة التجارة معرضا تحت شعار "ذاكرة وانجازات" تخص حصيلة هذا القطاع منذ الاستقلال حسبما أوضحه مسؤول بالوزارة مضيفا أنه سيتم بهذه المناسبة تكريم وزراء سابقين أشرفوا على وزارة التجارة.وفي هذا الإطار ستعقد عدة ندوات حول التجارة الخارجية بالجزائر وتنظيم الأسواق والتنظيم التجاري ونشاط المركز الوطني للسجل التجاري وعلاقاته بالمتعاملين الاقتصاديين. كما سيتم خلال هذا اللقاء التطرق إلى الرقابة الاقتصادية ومخابر مراقبة النوعية و مهام الاتحاد العام للتجار وفيدرالية حماية المستهلكين.