أكد وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة أول أمس أن برنامج الإستثمارات العمومية للفترة 2010 - 2014 من شأنه أن يساهم في إرساء قاعدة إقتصادية جديدة تقوم على المؤسسة باعتبارها مصدرا للثروات. ردا على سؤال للصحافة على هامش تدشين الطبعة الثانية لصالون الصادرات الجزائر ايكسبور حول النشاطات المقررة في إطار هذا البرنامج الخماسي الجديد الخاص بتطوير الجهاز الإنتاجي الوطني أوضح الوزير أن هذا المخطط يهدف إلى مساعدة المؤسسات الجزائرية على الإنتاج و تحسينه أولا من أجل إسترجاع حصص السوق المحلية ثم من أجل التصدير. وبخصوص هذه الطبعة الثالثة للجزائر ايكسبور أشار السيد بن بادة أن كل المشاركين الذين إستفادوا من برنامج مرافقة المصدرين «أوبتيم إيكسبور» الذي بادرت به الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية «ألجاكس» بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية قد تميزوا خلال هذا الصالون بجودة منتوجاتهم بالمقارنة مع باقي العارضين. وأضاف عندما نقارن هؤلاء المصدرين مع أولائك الذين لم يتم تسجيلهم بعد ضمن البرنامج فان الفرق شاسع. وهذه رسالة لكل المتعاملين قصد حملهم على إيلاء أهمية أكبر للتكوين و النوعية و كل عمليات المرافقة التي ستساهم في تحسين القدرات التصديرية لمؤسساتنا. وينظم هذا الموعد الاقتصادي الذي يعقد تحت شعار ''على درب العالمية'' و الذي ستدوم فعالياته إلى غاية 6 جوان بالصنوبر البحري موازة مع معرض الجزائر الدولي ال 43. ويضم هذا الصالون 12 شركة عمومية و 33 شركة خاصة تنشط لاسيما في القطاع الزراعي الغذائي و النسيج و الخدمات و البتروكمياء و البناء و الأشغال العمومية و البناء. وحسب المنظمين فان هذا الصالون الذي تنظمه الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية الوكالة الجزائرية لترقية الصادرات ألجيكس بالتنسيق مع برنامج تدعيم قدرات التصدير للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة الجزائرية أوبتيم ايكسبور و الهيئات المدعمة للتجارة الخارجية الجمارك و الوكالة الوطنية للتقييس و غيرها يشكل فرصة بالنسبة للمؤسسات الجزائرية المصدرة من أجل ترقية منتوجاتها لدى الزوار و المحترفين الأجانب المهتمين بالانتاج الوطني. ويضم برنامج هذه التظاهرة عقد ندوات تدور مواضيعها حول التأمين المالي لعمليات التصدير و غزو الأسواق الدولية و الأنظمة الجمركية الخاصة بالتصدير اضافة الى توفير الادوات الكفيلة بترقية الصادرات. من جهة أخرى سيتم بالمناسبة تسليم جائزة تصدير 2009 في اطار شراكة مع مركز التجارة الدولي للجزائر عقب هذه التظاهرة.