التحق ببومرداس زهاء 4800 متربص جديد بمقاعد التكوين بمناسبة الدخول المهني لدورة أكتوبر من ضمن أزيد من 11 ألف متربص في جميع أنماط التكوين . وأوضح السيد أعراب ناصر مدير التكوين والتعليم المهنين لدى اشرافه رفقة السلطات الولائية على الدخول الرسمي أن مجموع المتربصين الجدد يتوزعون على عدة أنماط من التكوين حيث يسجل في التكوين الإقامي أزيد من 2000 متربص. و من بين مجموع المسجلين في التكوين الإقامي زهاء 350 متربص سيحضرون لشهادة تقني سامي و زهاء 1200 مسجل من المستوى الدراسي المطلوب فيما ناهز عدد المتربصين المتجددين في التكوين الإقامي أل 5 ألاف . وفي ما يتعلق بالنساء الماكثات بالبيت فقد ناهز عدد المسجلات الجديدات 1100 متربصة و زهاء 600 متربصة متجددة و في نمط الدروس المسائية ناهز عدد المسجلين الجدد ال 600 متربص و أزيد من 300 متربص متجدد. ومن جهة أخرى شهد التكوني الموجه لفئة ( 16-20سنة )"إقبالا كبيرا" من طرف الشباب الراغبين في تلقي تكوين تأهيلي حيث بلغ عدد المسجلين في السداسي الأول من هذه السنة زهاء 250 شابا . و يسعي القطاع في هذا المجال إلى فتح قريبا 12 فرعا منتدبا للتكوين في هذا النمط الأخير في المناطق النائية من الولاية تضاف إلى الفروع المنتدبة المفتوحة حاليا على مستوى كل من بلديات سيدي داود و أعفير و ألأربعطاش. كما سيلتحق بنمط التكوين عن طريق التمهين الذي سيتم بعد شهر من الدخول الرسمي و لا تزال التسجيلات مفتوحة بخصوصه زهاء 1600 متربص جديد وزهاء 2500 متربص متجدد. وتخرج خلال السداسي الأول من السنة الجارية على مستوى كل معاهد التكوين ببومرداس و في مختلف الأنماط حسب نفس المصدر زهاء 3100 متربص في النمطي الإقامي و في التمهين إضافة إلى المتخرجين من مدارس التكوين الخاصة المعتمدة و زهاء أربعة ألاف آخرون تحصلوا على شهادات تأهيلية في مختلف الأنماط. وتنتشر عبر تراب الولاية 17 مركزا للتكوين المهني و التمهين و 10 لواحق و معهدين وطنيين احدهما للتكوين في السياحة و الفندقة و الثاني لتكوين تقنيين سامين إضافة إلى معهد جهوي للمعاقين الشباب.