عالجت أمس الغرفة الجزائية قضية غريبة حيث اهتدت امرأة إلى طريقة جهنمية من أجل تنفيذ رغبة الهجرة حيث خبأت ابنتها بإحكام داخل صندوق السيارة وقد التمس ممثل الحق العام بمجلس قضاء العاصمة تأييد الحكم والقاضي بإدانتها بعام حبسا غير نافذ رفقة صهرها عن جرم تهجير البشر. المتهمة وعند مثولها امام قاضي الغرفة الجزائية اعترفت أنها أرادت تهريب ابنتها القاصر البالغة من العمر 16 سنة باتجاه فرنسا بمساعدة نسيبها الذي يعيش هناك رفقة ابنتها الكبرى وذلك لإكمال دراستها هناك كسائر أخوتها الذين قامت بتهريبهم في السنوات الماضية , غير أن هذه المرة لم يحالفها الحظ كسابق المرات بعد تفطن احد أعوان الجمارك للعملية وإلقاء القبض عليهم جميعا بما فيه نسيبها الذي قام بتخبئة القاصر داخل الأغراض بالصندوق الخلفي للسيارة. قد أضافت المتهمة التي تشتغل عاملة نظافة بإحدى المؤسسات أن الظروف الاجتماعية التي تعانيها ونظرة المجتمع إليها هي من دفعتها للجوء لفكرة تهجير ابنتها و لضمان لها مستقبل أفضل خاصة أنها تعاني حسب خاصة أنها لا تملك مأوى بعد لجوء صاحب المسكن لرميهم في الشارع وختمت تصريحاتها أنها زوجة شرطي سابق وكانت معرضة لتهديد بالقتل من طرف مجهولين.