مثلت امس ، أمام الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء العاصمة، عاملة نظافة بالاذاعة الجزائرية، عن تهمة السرقة، حيث تم متابعتها بعد أن أودعت ضدها موظفة بالتلفزيون الجزائري شكوى تتهمها فيها بسرقة ماقيمته 50 مليون من مجوهراتها الثمينة والتي كانت داخل علبتين مخصصتين للمجوهرات، المتهمة (ب.ف) كانت قد أدينت من طرف المحكمة الابتدائية ب18 شهرا حبسا موقوف التنفيذ، إلا أنها استأفت في القرار، وأصرت على براءتها من التهمة الموجهة إليها، واضافت أنها تعرف الضحية معرفة جيدة وأنها عزمتها على العشاء رفقة ابنتها القاصر. حيث قضت الليلة عندها وفي الصباح قررت العودة إلى منزلها لتتفاجأ بعد 3 ايام من زيارتها للضحية بهذه الأخيرة، تتصل بها وتستفسر عن مجوهراتها التي لم تجدها في غرفة نومها ولا في الشقة بأكملها، وطلبت منها استفسار ابنتها القاصر عن المجوهرات، خاصة وأنها كانت قد ساعدتها في تنظيف المنزل، لكن البنت رفقة والدتها أنكرا التهمة لتصل القضية إلى المحاكم بعد إيداع شكوى من طرف الضحية، هذه الأخيرة أكدت امام القاضية أنها كانت تقدم مساعدات مالية للمتهمة في كل مرة وترأف بحالتها نظرا لكونها مطلقة ولديها ثلاثة ابناء، وقد دعتها خلال الواقعة إلى المبيت عندها والعشاء معا، واكدت أنها دخلت رفقة ابنتها إلى غرفة النوم وأن الطريقة التي غادرت بها المتهمة منزل الضحية تحوم حولها الشكوك، حيث كان الاتفاق أن توصلها بعد صلاة الجمعة، قبل ان تغير المتهمة رأيها. هذا وبينما طالب دفاع الطرف المدني بتعويض الضحية عن قيمة المجوهرات والاضرار التي لحقت بها ن التمس ممثل الحق العام عتشديد العقوبة، استغرب دفاع المتهمة كيف لا تنتبه الضحية إلى اختفاء علبتين من المجوهرات كانتا فوق طاولة غرفة النوم واعتمدت على غياب الدليل المادي في قضية الحال لتلتمس إفادة موكلتها بالبراءة، ليتم إدراج القضية في المداولة وتأجيلها إلى جلسة الأسبوع القادم.