يعاني سكان حي الرايس ببلدية سيدي موسى من عدة نقائص، نظرا لغياب التكفل الجاد بمشاكل السكان فالحي، يفتقر إلى الإنارة العمومية التي يعتبرها هؤلاء ضرورية، والتي أصبح التجول بالحي أمر خطر للغاية في الليل ، الأمر الذي يساعد حسب محديثنا بعض الشباب ممن يمتهنون السرقة والاعتداءات في الظلام الدامس على بيوت الناس ، مضيفين أن ظلمة الحي تبعث الخوف في النفوس من حدوث أي اعتداء، وتساءل البعض عن سبب عدم إتمام الأشغال بوضع الإنارة العمومية. وفي هذا السياق أعرب سكان الحي ، عن استيائهم العارم جراء الوضعية التي أضحى عليها الحي الذي يقطنونه ، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني والنظافة والإنارة العمومية وقد وقف سكان الحي عن حقيقة الوضع ، إثر الزيارة الميدانية التي قادتنا للحي حيث إتضح لنا معاناة الساكن الذين أكدوا ل المسار العربي أنه أضحت لاحول لها ولاقوة جراء صم الآذان من طرف الجهات المسؤولة التي فضلت سياسة اللامبالاة حيال الأمر. مضيفين في هذا الإطار أن الاعتداءات تقع خاصة على الطلبة الذين يجبرون على الخروج باكرا من بيوتهم وكذا تأخرهم في الوصول إلي منازلهم بسبب تأخر مواعيد دراستهم إلى غاية 5 مساءا الأمر الذي اجبرهم للدخول باكرا وعدم الالتحاق بالحصص المسائية نظرا للخطورة التي قد يتعرضون لها من قبل الشباب المنحرفين هذا الوضع الذي أجبر السكان على قضاء أغلب سهراتهم داخل منازلهم بسبب الظلام الذي يخيم على المنطقة ولا يغادرونها إلا في الحالات والضرورية باستعمال الإنارة اليدوية كما طرح المواطنون انشغالاتهم إلى السلطات المحلية قصد التدخل العاجل لإخراجهم من العزلة الخانقة التي يعانون منها منذ سنوات.