أعلنت وزارة الخارجية السورية امس أنَّ "القرار النهائي بخصوص إعلان هدنة في مناسبة عيد الأضحى سيصدر اليوم الخميس"، وذلك بعدما أعلن الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي عن موافقة دمشق على وقف النار خلال العيد. وقالت الخارجية في بيان "ما زال طرح وقف العمليات العسكرية خلال عطلة عيد الاضحى المبارك قيد الدراسة من قبل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة". وتابعت "سيصدر الموقف النهائي يوم الغد بخصوص هذا الموضوع". اعلن الأخضر الابراهيمي، المبعوث العربي والاممي الى سورية ان الحكومة السورية وافقت على مقترحه الخاص باعلان هدنة خلال عيد الاضحى المبارك. واوضح الابراهيمي امام الصحفيين في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة امس انه وبعد زيارة دمشق الاخيرة فقد وافقت الحكومة السورية على وقف اطلاق النار اثناء العيد. وقال الابراهيمي "اعتقد سيصدر بيان بذلك اليوم "، واضاف فيما يخص الاطراف الاخرى في سورية تم "الاتصال ببعض من تمكنا الاتصال بهم.. زعماء المجموعات المقاتلة ومعظمهم موافق على مبدأ وقف النار". واشار الى انه في حال نجاح هذه "المبادرة المتواضعة.. نأمل ان نتمكن من البناء عليها من أجل الحديث عن وقف اطلاق نار اطول وأمتن وهو جزء من عملية سياسية متكاملة".
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري يحرقون خيمهم أضرم عشرات الغاضبين من السوريين النار في خيمهم المنصوبة في مخيم الزعتري للاجئين بالاردن ي احتجاجا على ظروف المعيشة في المخيم. وقال مصدر أمني أردني إن حوالي 200 سوري أضرموا النار في أكثر من 30 خيمة في مخيم الزعتري بمدينة المفرق الحدودية احتجاجا على ما وصفوه بعدم استعداد مسؤولي الإغاثة لموسم الشتاء المقبل. وأفاد المصدر الأمني بأن أفراد الأمن الأردنيين تمكنوا من احتواء الحريق وتفريق الحشد دون ورود تقارير بشأن أي اعتقالات أو إصابات. وذكر بعض سكان المخيم أن عشرات المحتجين بدأوا في إضرام النار بالخيام التي قدمتها الأممالمتحدة بدعوى أنها لا توفر لهم الحماية المناسبة من العواصف الرملية والرياح الباردة التي تهب في المساء. وقال أبو يوسف (44 عاما)، الذي ينتمي إلى محافظة درعا السورية وقضى أكثر من شهر في المخيم، إن المحتجين أرادوا توصيل رسالة معينة. وأضاف أن سكان المخيم باتوا يفضلون العيش في العراء بدلا من هذه الخيام. ويأوي مخيم الزعتري ما يقارب 35 ألف سوري، في حين يصل عدد اللاجئين السوريين في الاردن الى 210 آلاف سوري.