تتواصل المظاهرة أمام مقر سفارة المغرب بلندن بمناسبة الذكرى الثانية لتفكيك المخيم اقديم ايزيك، شاركت فيها عدة جمعيات بريطانية مساندة للقضية الصحراوية على غرار "واسترن ساهارا كامباين" و طلبة بريطانيون متعاطفون مع القضية الصحراوية. و رفع المناضلون من أجل القضية الصحراوية أعلام و لافتات كتب عليها "ليخرج المغرب المغرب قاتل" و "كفى التعذيب" و "الصحراء حرة". و أكد رئيس جمعية "واسترن ساهارا كامباين" كان ريتشي خلال هذا التجمع أن "بريطانيا بلد حقوق الانسان لا يزال على غرار بلدان غربية أخرى يتعامل اقتصاديا مع المغرب في حين يتم استوقاف هذا البلد حول مسألة انتهاك حقوق الانسان بالصحراء الغربية". و قال أنه يجب على "البرلمان البريطاني أن يعكف على ما يحدث بالصحراء الغربية و يدين العنف مثلما يفعله عندما يتعلق الأمر بالمسألة السورية". و أضاف "المغرب لا يأخذ بجدية لائحة منظمة الأممالمتحدة حول تقرير مصير الشعب الصحراوي في حين يبقى الاستفتاء السبيل الوحيد لحل هذا النزاع نهائيا". و أكد السيد ريتشي أن "المغرب يعلم أنه يجب عليه أن يتفاوض مع جبهة البوليزاريو حول تقرير مصير الشعب الصحراوي و من الأفضل أن يكون ذلك في أقرب الآجال لأن الضغط يتزايد على المحتل". و من جهته أكد ممثل جبهة البوليزاريو بالمملكة المتحدة، السيد سيدي بريكة براهيم، أن 42 مواطنا صحراويا معتقلون حاليا بالسجون المغربية في انتظار محاكمتهم كما يتعرض هؤلاء السجناء يوميا إلى التعذيب باقليم يخضع لمسؤولية الأممالمتحدة. و أضاف أن تفكيك مخيم اقديم ايزيك يعكس مناهج العنف التي تستعملها السلطات المغربية لقمع مظاهرة سلمية مؤكدا وجود إرادة قوية للمغرب في الحاق الضرر بالأشخاص الذين تظاهروا للتعبير عن تطلعهم لتقرير المصير.