أكد أمس أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في تجمعيين شعبيين بالجلفة و المدية، أن برنامج حزبه يرتكز على 57 مقترحا تحت شعار “ التنمية المحلية منطلق للتقدم الاجتماعي وأساس للاستقرار الوطني “ حيث يراعي هذا البرنامج خصوصية كل منطقة عبر التراب الوطني بشرط التزام مترشحي الحزب بالصدق و التضامن مع المواطن و العمل في إطار القانون ، داعيا إياهم إلى الابتعاد عن الشعبوية و الديماغوجية في تبليغ أفكار الحزب. وقال أويحيى في تجمع شعبي بالقاعة لمتعددة الرياضات بعين الدفلى أن قانون البلدية و الولاية يسمح للمنتخبين أن يلتزموا بمختلف الوعود التي قطعوها خلال الحملة الانتخابية مقدما 57 اقتراحا تراعي خصوصيات كل منطقة عبر التراب الوطني، معتبرا هذه الاقتراحات بمثابة وثيقة أساسية للخروج من التراكمات و المشاكل التي تعاني منها عديد البلديات . و يرى أويحيى أن الإدارة حليف أساسي في مسار التنمية المحلية وكل صراع من شانه كما قال تعطيل سيرورتها بحيث يبقي المواطن أسيرا لمشاكله وأزماته التي تحيط به. كما اعتبر أن الاستحقاقات القادمة تستمد أهميتها من دور المجالس الشعبية البلدية و الولائية في التكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين و كذا القضاء على المظاهر السلبية وفي مقدمتها البيروقراطية . و أكد أن محليات 2012 تعد محطة ثانية وجوهرية في مسار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية فالمرحلة القادمة بتقدير الأمين العام للارندي الذي رفع شعار “ التنمية المحلية منطلق للتقدم الاجتماعي وأساس للاستقرار الوطني” بالبلاد مهمة جدا وسط ظروف محلية وإقليمية ودولية تتسم بالحذر و السعي للحفاظ على المكاسب الموجودة حاليا في خمسينية الاستقلال كما -أضاف - لاسيما الوحدة بين أبناء الشعب و التماسك الوطني مع السعي إلى الاستغلال الأمثل للبحبوحة المالية في تحقيق النمو والرفاه الاقتصادي وتقليص معدلات البطالة و الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين مع تشجيع قيم العمل والإنتاج بعيدا عن روح الاتكال.