ستتعزز ولاية قسنطينة عما قريب بقرية للصناعة التقليدية حسب ما صرح به اليوم الأحد مدير السياحة و الصناعة التقليدية. و أوضح السيد حسان لباد أنه سيتم إنجاز هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه بالولاية ببلدية زيغود يوسف (شمال قسنطينة) موضحا أن الإجراءات المتعلقة باختيار الأرضية التي ستقام عليها هذه المنشأة "جارية الآن" . و ستسمح قرية الصناعة التقليدية و الحرف بترقية المنتجات الحرفية و الحفاظ على المهن المهددة بالزوال على غرار صناعة الأواني النحاسية و كذا تعزيز مهارات الحرفيين المحليين حسب ما أوضحه السيد لباد. و أكد مدير السياحة و الحرف أن هذه المنشأة المرتقب إنجازها ستضم قاعة كبيرة للمعارض و ورشات لتكوين الحرفيين و كذا العديد من فضاءات البيع مذكرا ب"أهمية هذا الجانب في ترقية السياحة الوطنية". وأضاف ذات المصدر أن فضاءات البيع " ينتظر أن يجتمع فيها الحرفيون الذين لا يملكون الإمكانيات لتجهيز محل". وأوضح أن مديرية السياحة و الصناعة التقليدية لولاية قسنطينة قد أنجزت خارطة للمؤهلات والقدرات السياحية المحلية مزودة بدليل مصور يشتمل على معلومات و معطيات محددة حول مجموع المواقع الطبيعية و التاريخية و كذا مواقع ما قبل التاريخ و النصب التذكارية الدينية و الثقافية الأخرى. و تحدد هذه الخارطة التي تمثل "وسيلة هامة "لترقية وجهة قسنطينة مواقع المناطق التي " يجب زيارتها نظرا لقيمتها التاريخية على غرار قصر أحمد باي و المتحف الوطني سيرتا و ضريح ماسينيسا و نصب الأموات و الموقع الأثري لتيديس و المدينة القديمة و جسور مدينة الصخر العتيق".