كشف تقرير لمنظمة حقوقية صحراوية عن تعرض 109 من المواطنين الصحراويين لانتهاكات "جسيمة" لحقوق الانسان وتعرض 72 منزلا للهجوم والمداهمة على يد سلطات الاحتلال المغربي خلال قمع المظاهرات المنادية بالحرية وتقرير المصير، اثناء زيارة مبعوث الاممالمتحدة الاولى للمنطقة. ولاحظ تقرير نشره تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان (كوديسا) التواجد "المكثف" لقوات القمع المغربية تزامنا مع تواجد السيد كريستوفر روس بالعيونالمحتلة، مبرزا تعرض عددا كبيرا من المواطنين لقمع قوات الاحتلال المغربي. وسجل التقرير المتضمن كذلك صور ومختلف الوسائل والاساليب الموظفة في الترهيب، 43 حالة ضد النساء و 66 في صفوف الرجال من بينهم اطفال،اضافة الى تعرض 72 منزلا لمواطنين صحراويين للهجوم والمداهمة، في احياء متوزعة على مختلف احياء مدينة العيونالمحتلة كما طال القمع بحسب ذات التقرير بقية المدن الاخرى بخاصة السمارة والداخلة. ولاحظ التقرير بان طرد 21 مراقبا وصحفيا اوربيا (اسبانيا،النرويج) ينم عن محاولة سلطات الاحتلال المغربي التكتكم على الجريمة على غرار ما وقع بعد تفكيك مخيم اكديم ايزيك نوفمبر 2010. للاشارة قام المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس بزيارة لمدينة العيونالمحتلة بتاريخ 1 و 2 و 3 نوفمبر الجاري ضمن جولته في شمال افريقيا واوربا التي شرع فيها منذ 27 اكتوبر الفارط حيث زار كل من المغرب، الصحراء الغربية، مخيمات اللاجئيين الصحراويين، نواقشوط، الجزائر، باريس وفي الاجندة زيارة بقية عواصم مجموعة اصدقاء الامين العام بالنسبة للقضية الصحراوية مثل لندن، موسكو وواشنطن، قبل ان يقدم تقريرا الى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن يوم 28 نوفمبر الجاري . وسبق روس ان زارت المنطقة مؤسسة ربيرت كيندي للعدالة وحقوق الانسان الامريكية، كما قام مقرر الاممالمتحدة حول التعذيب بجولة قادته الى مدينة العيون والسجون لكحل . ق.د