توقع رئيس الحركة الوطنية للطبيعة والنمو عبد الرحمان عكيف امس بالجزائر العاصمة أن تكون المشاركة قوية في الانتخابات المحلية مؤكدا أن المواطنين "سيحدثون المفاجأة" يوم 29 نوفمبر القادم. وأوضح رئيس الحركة في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب انه لمس "تجاوبا" لدى المواطن الجزائري "للمشاركة بقوة" في الانتخابات القادمة وذلك من خلال حملته الانتخابية التي قادته إلى عدة ولايات من الوطن. وقد أبدى عبد الرحمان عكيف عزمه على" خوض غمار الاستحقاق القادم بكل عزم وشجاعة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي". وفي سياق متصل عبر رئيس الحركة عن عدم ارتياحه للنسبة المئوية (7 بالمائة) المقررة في قانون الانتخابات مبديا عزمه على "مواصلة النضال الحزبي لتجاوز هذه العقبة". وباعتبار أن حركته تدافع عن المحيط والبيئة فقد أبدى عكيف اهتمامه الكبير بالمحافظة على المساحات الخضراء والطبيعة داعيا الى تظافر الجهود للقضاء على مظاهر انتشار النفايات وتلوث المحيط والتي تشكل خطرا كبيرا —كما قال— على صحة المواطن. ووعد عكيف مختلف فئات الشباب بالتعاون معهم لحل مشاكلهم في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة داعيا إياهم إلى الابتعاد عن المخدرات والآفات الاجتماعية و"المشاركة الفعالة في بناء الوطن". وأشاد بالعودة القوية للجزائر الى الساحة الدولية بفضل —كما قال— "السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة".