التمس ممثل الحق العام بمحكمة جنايات العاصمة أمس تسليط عقوبة 8 سنوات سجنا نافد ضد المتهم " ب.عبد الحميد" المتابع بالإشادة بالأعمال الإرهابية بعد ان ضبط في جسر محاولا تصوير موكب لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ، المتهم وهو عامل بالشركة الوطنية للملح"اوناسيل" بواد السمار عثر بعد تفتيشه في هاتفه الخلوي على صورة لأسامة بن لادن وزعيم الجماعات المقاتلة في الشيشان الى جانب خطابات تحريضية لعلي بلحاج وعبد الحميد الكشك و أناشيد تحرض على الجهاد كما تبين أن أخاه متورط في قضية تفجيرات مركز الشرطة بباب الزوار كما اغتيل خاله في نفس التفجيرات ، واظهر ملفه أن له ميول جهادية واراد الالتحاق بالجماعات المقاتلة في العراق وبالتحديد ببلاد الرافدين والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي . وقد توبع بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية و حيازة سلاح أبيض محظور، وقائع القضية تعود إلى بداية السنة الجارية عندما قام المتهم بالاعتداء على قوة عمومية بالحي الشعبي باب الوادي بعد حدوث مناوشات بين مصالح الأمن و المواطنين، و قام بالاعتداء على شرطي موجها له ضربات بسلاح أبيض، وبعد تقديم الضحية لأوصاف المعتدي تمكنت مصالح الأمن التابعة للأمن الحضري لباب الوادي من إلقاء القبض على المتهم المشتبه فيه، و بعد الملامسة الجسدية ضبط بحوزته سلاح أبيض، و عند تفتيش هاتفه النقال عثرت فيه مصالح الأمن على صورة لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي كان وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت الولاياتالمتحدةالأمريكية، وراح ضحيتها حوالي 3 ألاف شخص، حيث وجهت للمتهم في قضية الحال تهمة اهانة هيئة نظامية أثناء أداء مهامها، و الإشادة بالأعمال الإرهابية وحيازة سلاح أبيض محظور في ملفين منفصلين، و قد تمت معالجة الملف الأول بالغرفة الجزائية ، فيما فتحت أمس محكمة الجنايات ملفه الثاني ، حيث صرح انه اقتنى الهاتف النقال من السوق السوداء و هو لا يعلم محتويات ذاكرته، و أضاف أنه لم يكن على علم أن حيازة صورة لأسامة بن لادن يعاقب عليها القانون، في حين أنكر أن يكون له أي انتماء سياسي أو أي تشجيع للأعمال الإرهابية سواء داخل الوطن أو خارجه .