أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحداد 4 أيام على ضحايا مجزرة المدرسة الابتدائية في ولاية كونيتيكت التي قتل فيها فيها 27 شخصا بينهم 20 طفلا.ولم يستطع الرئيس أن حبس دموعه أثناء كلمته التي وجهها الى الأمريكيين مساء الجمعة.وأعرب أوباما عن حزنه البالغ للحادث الذي وقع في مدرسة ابتدائية بمدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت، ودعا الأمريكيين في خطابه المقتضب إلى تنحية السياسة جانبا واتخاذ إجراء فعال لمنع تكرار هذه المأساة في المستقبل.وحسب مصادر صحفية، فإن مطلق النار هو ابن مدرسة تعمل في المدرسة الابتدائية ذاتها. وصل الشاب آدم لانزا البالغ من العمر 20 عاما الى المدرسة وهو مسلح بمسدسين وتركز هجومه على اثنين من الصفوف الدراسية وقتل20 طفلا و6 بالغين، ومن بين الضحايا والدته. ولا تزال دوافع مطلق النار مجهولة.