أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحداد أربعة أيام على ضحايا مجزرة المدرسة الابتدائية في ولاية كونيتيكت التي قتل فيها فيها 27 شخصا بينهم عشرون طفلا. ولم يستطع الرئيس أن حبس دموعه أثناء كلمته التي وجهها الى الأمريكيين مساء الجمعة 14 ديسمبر. وأعرب أوباما عن حزنه البالغ للحادث الذي وقع في مدرسة ابتدائية بمدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت، ودعا الأمريكيين في خطابه المقتضب إلى تنحية السياسة جانبا واتخاذ إجراء فعال لمنع تكرار هذه المأساة في المستقبل. وحسب مصادر صحفية، فإن مطلق النار هو ابن مدرسة تعمل في المدرسة الابتدائية ذاتها. وصل الشاب آدم لانزا البالغ من العمر 20 عاما الى المدرسة وهو مسلح بمسدسين وتركز هجومه على اثنين من الصفوف الدراسية وقتل20 طفلا وستة بالغين، ومن بين الضحايا والدته. ولا تزال دوافع مطلق النار مجهولة. وبحسب الشرطة فإن 18 طفلا قضوا في الحال بينما توفي الطفلان الآخران بعيد نقلهما إلى المستشفى، إضافة إلى مطلق النار الذي يعتقد أنه قضى منتحرا، ونجت من المجزرة جريحة واحدة. وكان من بين البالغين الستة الذين أرداهم القاتل مديرة المدرسة والمعالجة النفسية فيها. زعماء دوليون يعربون عن تعازيهم في ضحايا المجزرة أعرب زعماء دول وممثلو منظمات دولية عن تعازيهم للمواطنين الأمريكيين في مقتل 27 شخصا بينهم 20 طفلا في مدرسة نيوتاون. ووصف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الاعتداء على المدرسة الابتدائية بانه شنيع لدرجة لا يمكن تصورها. وأوضح مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام، أن بان كي مون بعث برسالة الى دان مالوي محافظ ولاية كونيتيكت، حيث أعرب عن تعازيه للشعب الأمريكي. كما أعرب عن تعازيهم كل من كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وجوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية، وملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وآخرون.