وصف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، المؤتمر ال36 لقادة الشرطة والأمن العرب، ب"الناجح"، بالنظر إلى المناقشات الثمينة و التوصيات الناجعة التي خرج بها المشاركون. أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، في رسالة بعث بها إلى المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بنجاح المؤتمر ال36 لقادة الشرطة والأمن العرب المنعقد بالجزائر يومي 09 و 10 ديسمبر 2012 ، وهذا خلال الرسالة التي بعث بها بداية هذا الأسبوع إلى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني. وقد أعرب الدكتور محمد بن علي كومان في رسالته، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت "الأجواء" نسخة منه، بالجهود المبذولة من طرف عناية السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني،لأجل إنجاح هذا المؤتمر، معبرا عن شكره وإمتنانه للسيد اللواء على حسن التنظيم والاستقبال التي حظيت به جميع الوفود المشاركة . وفي ختام رسالته أعرب معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عن مدى التطور و الاحترافية الذي عرفته الشرطة الجزائرية في شتى الميادين. و قد ناقش قادة الأمن في المنطقة العربية المؤتمر السادس والثلاثين لقادة الشرطة العرب الذي انعقد بالجزائر العاصمة، مواضيع خرجت عن "المألوف" هذه المرة وذلك بالذهاب الى دراسة الجانب الإنساني في العمل الأمني.وضمان حقوق الإنسان مع إشراك المجتمع المدني دون الإغفال عن الإعلام. و كشف البيان الختامي للمؤتمر ، عن التحضير "لإعادة النظر في الإستراتيجية الأمنية العربية التي تم وضعها سنة 1983 وتم تعديلها في سنة 2000 وذلك من خلال تشكيل لجنة للنظر في تحيينها بما يتناسب والأوضاع الأمنية التي يعرفها العالم ككل والعربي بالأخص". كما أن القادة العرب اتفقوا أيضا على التركيز على التحديات الأمنية التي تواجه الجاليات العربية في المهجر، داعين الدول الأعضاء الى "العمل على استحداث دوائر تقوم بمتابعة شؤون الجاليات العربية بالمهجر ومعالجة مشاكلها الى توجيه ممثلياتها الدبلوماسية والقنصلية في دول المهجر إلى ايلاء مزيد من العناية لقضايا الجاليات المهاجرة، بالإضافة إلى إجراء دراسات استقصائية لأوضاع جاليتها في المهجر والتحديات الأمنية التي تواجهها، ، ليتم في ضوئها اقتراح الحلول الملائمة مع مراعاة تبادل المعلومات والتجارب بهدا الشان مع سائر الدول العربية".