اقترح محمد بن حمو في ندوة صحفية نشطها امس بمقر الحزب بالعاصمة في التعديل الدستوري القادم ان يكون فيه تعديل لبعض المواد على ان لا يبدل فحواها كما اقترح حزب الكرامة النظام الشبه الرئاسي مع عهدتين لسبع سنوات ، بالاضافة الى اقتراح خفص تسعيرة التذكرة للمغتربين من الجالية الجزائرية بالخارج وبالاخص الجالية بفرنسا ،قائلا"عدد الجالية الجزائريةبفرنسا قارب 5ملايين وهذا يعد بمثابة ورقة ضغط على فرنسا مما يجب التكفل بهم " ،مؤكدا بان الوزير الاول عبد المالك سلال تجاوب مع هذه المطالب، سيما وان الحزب يرى ان الدستور القادم لابد ان يحافظ على الثقافة الجزائرية والدين واللغة وكذا التداول على السلطة . من جهة اخرى كشف المسؤول الاول عن الحزب عن عقد مؤتمره الاستثنائي في الفترة الممتدة من 22 و23 فيفري الجاري بولاية ورقلة وقد تم اختيار هذه الولاية لعدة نقاط اهمها كون أنها بوابة الصحراء الجزائرية ، وتعد من بين اهم مناطق الاقتصاد الجزائري بحكم قربها من حاسي مسعود ،بالااضفة الى كون ان الحزب يشرف على رئاسة المجلس الولائي بورقلة ، وعن اختيار تاريخ عقد المؤتمر الاستثنائي بهذا الشهر قال بن حمو ان 18 فيفري يمثل يوم الشهيد و24 فيفري يوم تأميم المحروقات ، مشيرا الى ان حزب الكرامة موجود في 48 ولاية وله اعضاء بالمجلس الشعبي الوطني ويطمح للعمل السياسي الجاد " حسبه"، وتحدث رئيس الحزب في السياق ذاته عن جيل الثورة الذي قال عنه انه حافظ على استقرار البلاد وعمل من اجل ازدهارها وعلى الطبقة السياسية ان تصنع البديل وتعمل على الحفاظ على الجزائر من اي مخطط يستهدفها . وبخصوص الازمة التي عرفها الحزب في الفترة الاخيرة المتعلقة بما اسماه "اشاعة" سحب الثقة عن رئيس الحزب قال المسؤول ذاته ان هذا الخبر لااساس له من الصحة وانما مجرد "بلبلة " سعت اليه بعض الجهات وروجتها بعض المؤسسات الاعلامية ، معتبرا ان القضية فصلت وان وزارة الداخلية على علم بما يجري داخل الحزب ، واتخذت كل الاجراءات اللازمة حيال الجهة التي تسببت في تلك البلبلة". ومن جهة اخرى اشاد رئيس الحزب بموقف الجيش الشعبي الوطني ازاء الاعتداء الارهابي الاخير على قاعدة عين امناس باليزي ، معتبرا ان الجزائر برهنت للعالم بانها تستطيع الدفاع عن امنها واستقرارها في حال اي مخطط يستهدف استقرارها وامنها.