هدد أعضاء الحرس البلدي بالخروج إلى الشارع، واحتلاله للتعبير عن سخطهم من رد فعل الوزارة أمام مطالبهم المطروحة، وخلال المسيرة التي سيطلق عليها اسم الصمود سيحتشد 94 ألف عضوا. وحسب ما كشفه المكلف بالاعلام على مستوى التنسيقية الوطنية للحرس البلدي علوات لحلو الوضع الذي تعيشه عائلة الحرس البلدي سيء، وقوبل بالصمت من طرف الوزارة الوصية، وعليه فانهم سيشنون مسيرة سيطلق عليها مسيرة الصمود، وذلك بعد أن يعقد الأعضاء الوطنيون اجتماعهم اليوم للبث في أمر المسيرة ، والاقتراحات المطروحة، إذ سيكون اللقاء الذي سيجري في البيض فرصة لإعداد خارطة طريق لاعتصام كبير عبر كل ولايات الوطن، وقد تكو ن مسيرة تجند مثلما تم تجنيده في مسيرة الكرامة، التي شارك فيها الآلاف من الأعوان. كما دعي كل الأعوان للمشاركة في مسيرة الصمود المقررة على الأرجح الأسبوع المقبل، وستكون بمثابة رسالة للسلطات من أجل إيصال أصواتهم، والتذكير بصمودهم إلى غاية تحقيق المطالب، واستغرب المتحدث كيف أن السلطات لم تحرك ساكنا بعد الاعتصامات التي عرفتها 27 ولاية من ولايات الوطن، رغم أن العمال مصرين على نيل حقوقهم، وعلى الاستمرار في المطالبة بها وفي الوقت الذي استثنت فيها ولايات الجنوب من الاعتصام بسبب الظروف الأمنية المتردية في منطقة الساحل وعلى الحدود الجزائرية الجنوبية.