ابدى وزير الخارجية الكندي جون بايرد خوفه من تطور الوضع في مالي مثل ما حصل في دول اخرى على غرار العراق و افغانستان مكررا القول بان حكومته لن ترسل قوات قتالية الى مالي. وقال خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مجلس العموم "يجب الا ابقى حذرا حيال ارسال بعض العسكريين الكنديين الى مالي وكما يطالب البعض". واضاف "ان ما يجري على الارض يتحول فعلا الى تمرد كما شاهدنا في العراق او افغانستان". واعرب عن ارتيابه لناحية موافقة باماكو على بعثة دولية لحفظ السلام وكما ترغب فرنسا. واوضح من جهة اخرى ان حكومته "لم تأخذ اي قرار بعد حول تقديم او عدم تقديم تأهيل عسكري" في حين سينشر الاتحاد الاوروبي خلال الايام المقبلة 450 جنديا اوروبيا بينهم 200 مدرب. ورفض الافصاح عن مصير طائرة النقل العسكرية سي-17 التي وضعتها اوتاوا بتصرف فرنسا والتي ستنتهي مهمتها في مالي مبدئيا غدا الجمعة.