أكد مصدر طبي مصري مقتل متظاهر بالرصاص الخميس 7 مارس ، في اشتباكات بين الشرطة المصرية ومحتجين في مدينة بورسعيد، الى جانب جرح عشرات آخرين. وأكد حلمي العفني المسؤول في وزارة الصحة في بورسعيد في حديث لوكالة "رويترز" ليل الخميس، وفاة أحد المتظاهرين (33 عاما) بطلقة في الرأس بعد أن فشلت محاولات الأطباء لاسعافه. وجاء ذلك قبل يومين من موعد إصدار المحكمة حكمها باعدام المتهمين الواحد والعشرين في قضية شغب في الملاعب. وتشهد بورسعيد توترا منذ يناير/ كانون الثاني، بعد صدور قرار من محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما من أبناء المدينة إلى المفتي تمهيدا لاعدامهم في قضية الشغب الذي وقع بالمدينة العام الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا. وأشارت أجهزة الأمن في بورسعيد لوكالة "رويترز" إنها عززت الحراسة على سجن المدينة ومكاتب هيئة قناة السويس قبل حكم المحكمة الذي سيصدر السبت، والمتوقع أن يؤكد إعدام 21 متهما من بين 73.