اندلعت اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة، بين الشرطة ومحتجين، بمدينة بورسعيد المصرية، بعد إعلان وزارة الداخلية أن مسجونين ينتظرون الحكم في قضية شغب ملاعب، نقلوا من سجن المدينة التي تقع على البحر المتوسط.وأعادت الشرطة اليوم فتح ميدان التحرير، بالقاهرة أمام المرور، لكن نشطين أعادوا إغلاقه بعد ساعات تخللتها اشتباكات بينهم وبين مجموعات، قال شهود عيان إنها كانت تحمل عصيا وسكاكين.ولا يعرف إن كان أعضاء المجموعات التي نزعت خياما للمعتصمين في التحرير، رجال شرطة، يرتدون الزي المدني، أو نشطاء في الأحزاب الإسلامية، التي تعارض الاعتصام في الميدان، وغلقه أمام المرور، منذ نوفمبر.وكانت محكمة جنايات بورسعيد، التي عقدت جلساتها في القاهرة، قررت في 26 جانفي، إحالة أوراق 21 متهما معظمهم من سكان المدينة إلى المفتى تمهيدا للحكم بإعدامهم، في جلسة النطق بالحكم يوم السبت المقبل.وكان ألوف احتجوا على قرار المحكمة بعد صدوره، وخاضوا معارك شوارع مع الشرطة في بورسعيد، استمرت أياما وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 من المحتجين.وسيصدر الحكم يوم السبت بشأن 73 متهما في القضية.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، قول مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن 39 من المتهمين المسجونين نقلوا من سجن بورسعيد.وكان ضابط وأمين شرطة، قتلا بالرصاص، بعد صدور قرار إحالة أوراق 21 متهما إلى المفتي، فيما قالت المصادر الأمنية، إنها محاولة من جانب مسلحين لاقتحام السجن وإطلاق سراح المتهمين.