يهدد خطر الانهيار المفاجئ والموت المحقق سكان سكان حي لوميار بألابيار في حال حدوث أي كارثة طبيعية شبيهة بفيضانات نوفمبر 2001 أو زلزال 2003 ، بسبب قدم عماراتهم التي تعود لعهد الاستعمار الفرنسي . أعربت العائلات القاطنة بالبناية تخوفهم الشديد من توقع انهيار العمارة فوق رؤوسهم إلا أن السلطات المعنية لم تتحرك ولم تبدي أي اهتمام للأخطار المحدقة بالسكان في هذا السياق أكد بعض السكان ل المسار العربي ، أنه رغم مجموعة التقارير والملفات التي تم تقديمها للسلطات المعنية، والتي تنبئ كلها بانهيار أرضية سطح العمارة عليهم في أي لحظة، لم تسجل أي ردود فعل إيجابية من طرف المسؤولين، إلى أن توقع الحادثة، مضيفين أن الشقق تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة وأمام هذه الظروف المزرية،أبدى السكان تخوفهم وذعرهم الشديد جراء الأخطار المحدقة بهم في سكنات متدهورة جدا،والتي قد تنهار في أية لحظة بسبب هشاشتها، وهو ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات من أجل إنقاذ عشرات الأرواح قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه، والتي زادها تدهورا تدفق مياه الأمطار القادمة من السطح في فصل الشتاء، بسبب الثقوب البليغة التي لحقت بالجدران والأسقف، حيث حولت سكناتهم إلى مصدر حقيقي للأمراض بسبب الرطوبة العالية، التي زادت من تآكلها وأضحى الإيواء هناك خطيرا على السكان خوفا من أن تنهار على رؤوسهم، خاصة أمام تسرب المياه القذرة من قنوات الصرف التي وصلت إلى غاية المجاري الخارجية. وعبر هذا المنبر الإعلامي تجدد العائلات القاطنة بالبناية مطلبها من السلطات المعنية بضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يكابدونها منذ أمد طويل في عمارة تهدد بالانهيار فوق رؤوسهم في أي لحظة، من خلال إصلاح سقف العمارة أو ترحيلهم إلى سكنات لائقة، قبل حدوث المهددة ما لا يحمد عقباه، كما أكد المتحدثون أنه سبق وأن رفعوا العديد من الشكاوى على مستوى البلدية الواد للإسراع في عمليات الترميم أو ترحيلهم إلى سكنات لائقة قبل حدوث الكارثة إلا أن شكاويهم تلك لم تجد آذانا صاغية لحد الساعة. وأمام هذه الوضعية مجددين مطالبهم بضرورة إيجاد حل لهذه القضية